نقلت وكالات أنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها أمس الخميس: إن نحو 5300 مقاتل وعائلاتهم غادروا الغوطة الشرقية الأربعاء. وقال مركز المصالحة الذي تديره الوزارة في سوريا إن المقاتلين غادروا مدينة عربين وتوجهوا إلى إدلب في شمال البلاد. 80 ألف فروا من الغوطة قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق: إن عدد الفارين من الغوطة الشرقية بريف دمشق تجاوز أكثر من 80 ألف شخص، وذلك منذ التاسع من هذا الشهر. كما أن هناك ما يزيد عن 52 ألفًا يحتمون في تسعة ملاجئ جماعية في ريف دمشق حيث يتم تزويدهم بإمدادات الطوارئ والمساعدة الصحية. وأوضح في المؤتمر الصحفي امس أن 100 حافلة تقل 6768 شخصًا، من بينهم 45 حالة طبية، وصلت أمس إلى بلدة قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي. كما غادرت 52 حافلة أخرى بلدة عربين وتقل 3241 شخصًا، من بينهم 11 حالة طبية، وصلت إلى شمال غرب سوريا. عملية ضخمة قالت صحيفة موالية للحكومة السورية الأربعاء: إن القوات الحكومية السورية تستعد لعملية «ضخمة» في دوما، آخر مدينة يسيطر عليها مسلحو المعارضة في الغوطة الشرقية، ما لم تقبل جماعة جيش الإسلام بتسليم المنطقة. وتتفاوض الجماعة بشأن مدينة دوما مع روسيا الحليف الرئيس للرئيس السوري بشار الأسد. لكن قائدا في التحالف الذي يقاتل دعما للأسد قال في وقت متأخر من مساء امس الاول الاربعاء: إن المحادثات توقفت. تركيا تهدد أعلن مجلس الأمن القومي التركي في وقت متأخر الأربعاء أن تركيا لن تتردد بالتحرك في حال لم ينسحب المسلحون السوريون الأكراد الذين تصنفهم أنقرة إرهابيين من بلدة منبج. وهدد الرئيس رجب طيب أردوغان منذ وقت طويل بتوسيع العملية العسكرية التركية في سوريا نحو منبج بعد السيطرة التركية على جيب عفرين في سوريا وإبعاد وحدات حماية الشعب الكردية عنها. لكن خلافا لعفرين توجد في منبج قوات أمريكية، وأي مواجهة بين حلفاء حلف شمال الأطلسي قد يشكل تصعيدًا كبيرًا. قصف مدفعي أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا بأن القوات الحكومية السورية استأنفت القصف المدفعي لدوما، حيث سمع دوي انفجارات. وسيكون سقوط دوما أسوأ هزيمة تتكبدها المعارضة منذ 2016، ليخرجها من آخر أكبر معقل لها قرب العاصمة، وسيحمل أيضا دلالة رمزية قوية. وكانت المدينة مركزا رئيسا للاحتجاجات التي شهدتها الشوارع في ضواحي دمشق ضد حكم الأسد والتي أججت الصراع الدائر منذ سبع سنوات تقريبا.