أجرت الحكومة الليبية والأممالمتحدة، أمس السبت، مناقشات بشأن السبل الجديدة للمضي قدمًا في دعم ليبيا، وذلك عبر جولة من المشاورات بشأن إطار الأممالمتحدة الاستراتيجي، الذي يغطي الفترة 2019-2020 م، ووثائق البرامج القطرية لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي وصندوق الأممالمتحدة للسكان وصندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف).. ويشكل الإطار الاستراتيجي شراكة متجددة بين الأممالمتحدة وحكومة ليبيا، ويهدف إلى العمل نحو مسار أكثر استدامة للتنمية والازدهار والسلام والأمن. ويركز الإطار، الذي يتعهد «بفائدة الجميع بلا استثناء» بشكل خاص على انتفاع الشباب والنساء والفئات الأكثر تضررًا، وذلك من خلال تحسين احترام حقوق الإنسان وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والشباب وتعزيز سيادة القانون والقضاء على الفقر وبناء المؤسسات والنهوض بالتنمية الاقتصادية.