شدد متخصصون في المركز السعودي لكفاءة الطاقة على أن تسخين المحرك لعدة دقائق يعد أحد أشكال هدر الطاقة، مؤكدين إلى أن غالبية المحركات الحديثة تعمل بنظام حقن الوقود لذا لا تحتاج لأكثر من ثواني معدودة حتى تكتمل دورة الزيت في المحرك لتنطلق المركبة، حيث أن فترة التسخين المفترضة للمركبات هي مابين 10 إلى 30 ثانية حسب كتيبات الشركات الصانعة. وأكد المتخصصون بعدم تشغيل أجهزة تكييف الهواء عند الوقوف لعملها بشكل أمثل خلال القيادة، ممثلين لبعض الأضرار في حال ترك المحرك يعمل اثناء التبضع أو ما شابه هدر للوقود دون أي فائدة تذكر، وتقليل العمر الافتراضي للمحرك، وأيضاً الانبعاثات المضرة بالصحة والبيئة على حد سواء. وأشاروا إلى أن القيادة المتهورة والتسارع والكبح المفاجئين يؤديان إلى هدر الوقود، وبأن القيادة المتزنة قد توفر مايقارب 33 في المئة من استهلاك الوقود على الطرق السريعة و5 في المئة داخل المدن. حيث أن ضغط السائق على دواسة الوقود بإفراط أثناء التسارع والكبح لتوفيرالسرعة المطلوبة يؤدي إلى استهلاك الوقود المستخدم لتسارع المركبة وعدم الاستفادة منه، أما القيادة بشكل متزن تمكنك من الوصول إلى المكان المرغوب فيه بزمن يقارب لزمن السائق الذي يقود بتسارع وتباطؤ متكررين وذلك دون هدر للوقود. وقال المتخصصون بأن استخدام مثبت السرعة على الطرق السريعة يقلل من استهلاك الوقود من خلال تجنب تغييرات السرعة الناتجة عن تغيير السائق لسرعة المركبة، وعدد المتخصصون عدة فوائد من استخدام مثبت السرعة تقليل استهلاك الوقود، وكذلك يساعد على القياده بشكل متزن، وأيضاً تجنب تجاوز السرعة القانونية لاشعوريا، ويمد السائق براحة في الرحلات الطويلة. مشرين إلى أنه وعلى الرغم من أن المركبات تبلغ اقتصاد الوقود (كفاءة الطاقه) الأمثل لها في سرعة أو نطاق سرعات مختلفة إلا أنه غالبا يبدأ اقتصاد الوقود بالتناقص كلما تخطت السرعة 80 كيلو متر في الساعة.