يتوارث قائدو المركبات في المملكة أساليب وثقافات ليست فنية بحتة، ساهمت في هدر الوقود، في حين تصحيح هذه المفاهيم من شأنه أن يحافظ على الميزانية المالية للسائق، قبل الحفاظ على عمر المركبة، ومن بين هذه الأساليب إبقاء السيارة في وضع التشغيل مدة طويلة بهدف تسخين محركاتها، وكذلك التسارع والتباطؤ أثناء القيادة، وأخرى سيتم التطرق لها في هذا التقرير، إضافة إلى الفيديو المرفق. ووجه البرنامج الوطني لكفاءة الطاقة، والذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بمشاركة منظومة متكاملة من الجهات الحكومية المعنية من وزارات وهيئات وشركات حكومية، ورسائل توعوية، ووصايا من شأنها إلحاق الهزيمة بثقافة استهلاك الوقود السلبية، وتصحيح الاعتقادات التي قد لا تستند إلى تأصيل فني.
ومن بين الوصايا التي تساهم في ترشيد الاستهلاك: السياقة بشكل متزن، وتجنب التسارع والتباطؤ، ما يقلل من نسبة استهلاك الوقود ب5%، وعلى الطرق السريعة يوفر 33%، والمحافظة على ضغط هواء الإطارات المقترح من الشركة المصنعة، ما يقلل من استهلاك السيارة للوقود، ويزيد من عمر الإطار، ويرفع مستوى السلامة، واستخدام مثبت السرعة على الطرق السريعة، ما يساهم في تقليل الوقود، ويحميك من تخطي السرعة القانونية، وأخيراً تسخين السيارة لمدة طويلة، هذا يؤثر على عمر السيارة، ويهدر الطاقة، وكلما قلت السرعة 20 كلم في الساعة، قللت من استهلاك الوقود بنسبة 5%.