رغم الأعمال القمعية والحيل، التي يمارسها نظام الملالى لاسكات تظاهرات واحتجاجات المواطنين، لكن الانتفاضة مستمرة وتمظهرت في الإضرابات التي قام بها العمال والكادحون وتجار السوق والمتقاعدون والمواطنون المنهوبة أموالهم في عموم البلاد طوال الأسبوع، وحتى أمس الأربعاء. واحتشد المتقاعدون من كل الأطياف أمام وزارة العمل في شارع آزادي بطهران وطالبوا بحقوقهم وحملوا لافتات تندد بنظام الولي الفقيه وكتب على لافتات يحملونها: لنتحد أيها المتقاعدون؛ آخر درسنا نحن المتقاعدين للحكام: قصر التمييز والظلم وقمع المتقاعدين أوهن من بيت العنكبوت. وحاول علي ربيعي، وزير العمل في حكومة روحاني، والمساعد السابق لوزارة المخابرات و«سهيلا جلو دار زاده» عضوة مجلس شورى النظام تهدئة المحتجين بكلمات مخادعة إلا أن المتقاعدين سخروا منهما وقاطعوا كلماتهما بهتافات «كذاب، كذاب».