قال وزير الخارجية عادل الجبير، أمس: "إن إيران هي المصدر الأكبر للخطر في المنطقة؛ بسبب دورها في لبنان واليمن وسوريا". وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره البلجيكي ديدييه رينديرز، في بروكسل: "إن إيران زودت الحوثيين بصواريخ استهدفت السعودية". وتابع قائلًا: "الاتفاق النووي مع إيران بحاجة لتحسين؛ لمنع طهران من تخصيب اليورانيوم". نعمل على منع سقوط اليمن بيد الملالي في ملف الأزمة اليمنية، أكد الجبير أن السعودية تعمل على منع سقوط اليمن بيد إيران وحزب الله، مشيرًا إلى أن السعودية استقبلت أكثر من مليون يمني لاجئ. وأكد أن الموانئ مفتوحة في اليمن، لكن الحوثيين يسرقون المساعدات. وردًّا عن سؤال حول رؤية 2030، قال الجبير: "السعودية تطبق رؤيةً شاملةً لفتح الاستثمارات وزيادة الشفافية". ديدييه: نسعى لتسوية سياسية في اليمن من جانبه، قال ديدييه رينديرز: "إن الاتفاق النووي مع إيران ما زال الأمثل وتنفيذه مهم". وأضاف: "سنبحث مع إيران مسألة الصواريخ الباليستية والحروب في المنطقة". وأضاف الوزير البلجيكي: "نسعى لتسوية سياسية في اليمن والتوصل إلى حل". أما في الملف السوري فقال ديدييه: "نأمل أن يبدي النظام السوري رغبة حقيقية بالتفاوض". المقاومة الإيرانية: الانتفاضة مستمرة ولن تتوقف أكد السيد عباس داوري مسؤول لجنة العمل للمجلس الوطني للمقاومة أمس استمرار انتفاضة الشعب الإيراني، مشيرًا إلى أنها فتحت عيون العالم على الواقع المؤلم الذي يعيشه الإيرانيون تحت ظل حكم ولاية الفقيه القمعي وبيَّن أن أسس هذه الانتفاضة تبلورت في يوليو الماضي، بعد الاحتجاجات والتجمعات التي اتسمت بطابع الاستدامة وقام بها المعلمون والمواطنون المنهوبة أموالهم والمتقاعدون والعمال والذين تظاهرت جموعهم واعتصمت أمام مجلس شورى النظام واحتشدوا أمام مكتب الملا روحاني كما تجمعوا أمام السلطة القضائية وتم طردهم بوحشية. الثوار رفضوا الفساد والإرهاب قال داوري: إن هتافات المواطنين كانت واضحة تمثلت في رفض فساد الحكومة والتدخل في شؤون دول المنطقة ومحاولة نشر الفوضى والإرهاب فيها مرددة شعار «غادروا سوريا وفكروا في حالنا» أو «الموت لروحاني» وأصم مسؤولو نظام الملالي آذانهم عن هذه المطالب المشروعة ولم يتخذوا أية خطوات لحل المشكلات والانتباه لمعيشة المواطنين لذا داهمتهم الانتفاضة المباركة. لقد تعرض العمال في عدد من المدن للجلد واستخدام الغاز المسيل للدموع ضدهم.