وقعت جامعة الملك عبدالعزيز مع جمعية التبادل الثقافي الدولي وتنمية الثقافات بالصين اتفاقية لإنشاء مركز ثقافي لتبادل الخبرات وتعليم اللغة والثقافة الصينية والعلوم التطبيقية والمعرفية وتعزيز الشراكة في مجال الابتكارات بين الجامعة والجامعات الصينية، وذلك صباح أمس الثلاثاء بقاعة الاجتماعات بالإدارة العليا. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين الجامعة وعدد من الجامعات الصينية المتميزة وتعزيز الشراكات في المجالات التعليمية والبحثية والثقافية، وتفتح باب ابتعاث الطلاب والطالبات للدراسة بالصين، وكذلك استقطاب عدد من الطلاب الصينيين للدراسة بالجامعة بنظام المنح الدراسية، كما يقدم المركز شهادة اجتياز اختبارات اللغة الصينية (HSK). وتأتي الاتفاقية انسجامًا مع توقيع مذكرة التعاون بين البلدين في المجال التعليمي والتي وقعها وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى مع وزير التربية والتعليم الصيني تشن باوشنغ تزامناً مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين بهدف تحقيق التكامل بين "رؤية السعودية 2030" ومبادرة الصين "الحزام والطريق". وجرى توقيع اتفاقية التعاون بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، والسيد وانغ جيان سين رئيس الجمعية الصينية للتبادل الثقافي الدولي. وأوضح اليوبي أن الجامعة تسعى من خلال تعزيز شراكاتها في الصين وحول العالم إلى النهوض بالمنظومة التعليمية وبين أن إنشاء مركز ثقافي سيدعم طلاب وطالبات الجامعة للاستفادة من التطور العلمي والأكاديمي بالجامعات الصينية كما يساهم في استقطاب المتميزين من الجانب الصيني للدراسة بالجامعة بنظام المنح الدراسية والذي يشهد تزايدا في أعداد الطلاب غير السعوديين من جميع دول العالم، بالإضافة إلى تعلم اللغة الصينية وتوسيع دائرة التبادل المعرفي والعلمي بين الجانبين.