تجددت غارات النظام السوري، امس ، على الغوطة الشرقية، رغم قرار تبناه مجلس الأمن الدولي، مساء السبت، يطلب هدنة «من دون تأخير» في معقل فصائل المعارضة المحاصر، حسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد السوري «استؤنفت عند الساعة السابعة والنصف صباح أمس الغارات الجوية بغارتين على منطقة الشيفونية في ضواحي دوما» في الغوطة الشرقية حيث قتل نحو 519 مدنيا خلال 7 أيام من القصف.. وأوضح المرصد السوري أن الغارات الجوية استهدفت منطقة الشيفونية في ضواحي دوما بالغوطة الشرقية. الأممالمتحدة تطالب بالتطبيق الفوري للهدنة من جهته رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بقرار مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا في سوريا، مطالبًا بتنفيذه بشكل فوري.وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة، ستيفان دوجاريك، إن غوتيريس يؤكد على توقعاته بأن يتم تنفيذ القرار بشكل فوري لضمان الإدخال الآمن والفوري للمساعدات والخدمات الإنسانية وإجلاء المرضى والجرحى. أنقرة ترحب بالقرار من جانبها، رحبت أنقرة بقرار مجلس الأمن، إلا أن الخارجية التركية عادت وقالت إنها ستواصل محاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد الوحدة السورية.. ونددت الخارجية باستخدام النظام السوري الجوع كسلاح ضد المدنيين مطالبة بإدخال المساعدات بشكل فوري للغوطة الشرقية.وكان مجلس الأمن، قد صوت السبت، بالإجماع لصالح قرار هدنة في سوريا.ودعت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية، نيكي هيلي، نظام الأسد وحلفاءه للالتزام بقرار المجلس وقف إطلاق النار فورًا، قائلة: «يجب أن نسعى جميعًا لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن الهدنة في سوريا». وأضافت هيلي: إن نظام الأسد يجب أن يتوقف عن عملياته في الغوطة الشرقية، داعية روسيا للمساعدة في حل الصراع بسوريا.. كما أكدت أن تأخر موسكو في الموافقة على مشروع القرار تسبب بوقوع المزيد من الضحايا، مشيرة إلى أن روسيا قد عارضت مشروع القرار بشأن سوريا، الجمعة.