نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن الجنرال محمد باقري رئيس أركان الجيش قوله إن إيران والنظام السوري سيواصلان الهجمات على ضواحي دمشق التي يسيطر عليها من تصنفهم طهران والنظام بأنهم «إرهابيون»، لكنهما «ستحترمان» قرار الأممالمتحدة بوقف إطلاق النار، على حد قوله. ونسبت الوكالة لباقر القول «سنلتزم بقرار وقف إطلاق النار وستلتزم سوريا كذلك. أجزاء من ضواحي دمشق التي يسيطر عليها إرهابيون غير مشمولة بوقف إطلاق النار و(عمليات) التطهير ستستمر هناك»، حسب تعبيره. وعادة، تتخذ إيران والنظام السوري كلاهما صفة «إرهابيين» لتبرير الهجمات ضد المعارضة المسلحة أو حتى المدنيين، كالحاصل في الغوطة الشرقيةبدمشق. فعلياً، تجددت غارات النظام السوري، الأحد، على الغوطة الشرقية، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن: «استؤنفت عند الساعة السابعة والنصف صباحاً الغارات الجوية بغارتين على منطقة الشيفونية في ضواحي دوما» في الغوطة الشرقية، حيث قتل نحو 519 مدنياً خلال سبعة أيام من القصف. وذكر المرصد، في وقت سابق، أن غارات جوية استهدفت بعد دقائق من الإعلان عن قرار مجلس الأمن إقرار هدنة في سوريا مناطق في الغوطة الشرقية، خاصة في دوما والشيفونية. وقال المرصد إن طائرات قصفت بلدة الشيفونية في الجيب الخاضع للمعارضة.