قال المرشح الرئاسي المصري، رئيس حزب الغد، موسى مصطفى موسى: إنه ليس مرشح الضرورة، في الانتخابات المقرر إجراؤها خلال شهر مارس المقبل، كاشفا عن أنه كان يستعد لخوض المنافسة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ نحو 8 أشهر. وأوضح ل «المدينة»، أن سد الفجوة بين الأسعار ودخول المواطنين أبرز التحديات الحالية، وأن استكمال الإصلاح الاقتصادي والاهتمام بملف الشباب يعدان أولويات المرحلة المقبلة. لا ضغوط للترشح للانتخابات قال موسى: «لست مرشح الضرورة، وإنما كنت أخطط لمنافسة الرئيس في الانتخابات منذ نحو 8 أشهر، حتى أضمن أن تخرج العملية الانتخابية بشكل يليق بمصر»، مشددا على أنه لم يتعرض لأي نوع من الضغوط للترشح للرئاسة، بعد استبعاد سامي عنان، الذي أعلن ترشحه بالمخالفة للقوانين العسكرية. ولفت موسى، إلى أن أحدًا لم يطلب منه الترشح للانتخابات الرئاسية، ولا يتلقى أي تمويلات من جهات خارجية أو غير معروفة، قائلا: إنه شخصية وطنية، شاركت في جميع الاستحقاقات الوطنية، وخاصة ثورتي 25 يناير، و30 يونيو». وأشار إلى أنه يمتلك برنامجا انتخابيا، جديرا بالتطبيق، موضحا أنه في حالة عدم توفيقه في الانتخابات، سيعرضه على الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ من أجل المصلحة العليا للوطن. وأوضح أن سد الفجوة بين الأسعار ودخول المواطنين أبرز التحديات الحالية، وأن استكمال الإصلاح الاقتصادي والاهتمام بملف الشباب يعدان أولويات المرحلة المقبلة، على رأس برنامجه الانتخابي . التشاور مع 16 حزبًا قبل الترشيح كشف موسى أنه تشاور مع 16 حزبا، للحديث حول الدفع بمرشحين منهم إلى السباق الانتخابي، وخوض التجربة الديمقراطية التي تعيشها مصر، إلا أنه لم يلق قبولا من جانبهم، لاعتقادهم بأن المشاركة بمرشحين في الانتخابات، أمر ضد الدولة، مضيفا: «هذه الفكرة خاطئة فخوض الانتخابات، فيه إرساء للتجربة الديمقراطية التي تعيشها الدولة حاليا، تحت قيادة الرئيس السيسي. وشدد المرشح الرئاسي المصري، على أن برنامجه الانتخابي في المجال الاقتصادي، يعتمد على الرأسمالية الوطنية، والقضاء على البطالة، وتوفير فرص العمل للشباب، موضحا أن هناك اهتماما كبيرا بالنظرة إلى المرأة المعيلة، وتوفير ما يلزم لها من حياة كريمة. العلاقة مع المملكة ركيزة مستقبلية وحول السياسات الخارجية التي ينتهجها، أوضح موسى مصطفى موسى أن العلاقة المتينة مع المملكة ركيزة لسياسات مصر المستقبلية. وأشار إلى أن النظام القطري أوشك على السقوط، وأنه لن يتحمل المزيد من ضغوط شعبه، مشددا على أنه آن الأوان لإيجاد صيغة للتوافق تمهد لاتحاد عربي، يواجه التحديات، ويحمي المنطقة من المكائد، والخطط التآمرية. وأكد أنه لا استقرار في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية ، ضمن إطار نهائي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.