قال أمين الناصر الرئيس التنفيذى لأرامكو: إن طرح الشركة للاكتتاب يأخذ بعين الاعتبار عوامل عدة، منها مستوى السيولة والوضع القانونى، مؤكدًا الجاهزية لهذه الخطوة في النصف الثاني من العام الجاري. وأكد الناصر في مقابلة مع دورية «نيكاى آشيو ريفيو» في اليابان أمس، مراجعة المسارات المطروحة كافة للإدراج، لكن القرار بشأن البورصة المستضيفة للطرح والنسبة والموعد بيد الحكومة، وتوقع مساهمة المؤسسات المالية اليابانية في الترتيب لأعمال الاكتتاب. وتحظى خطط أرامكو للإدراج باهتمام العالم منذ 2016، في ظل تنافس 6 بورصات على استقطاب الاكتتاب، منها نيويورك ولندن وطوكيو وهونج كونج. وتجيء تصريحات الناصر بعد نصائح لقانونيين تحبذ عدم الإدراج في بورصة نيويورك؛ بسبب الضوابط القانونية المتشددة بشأن الإدراج والإفصاح. وقال الناصر: إن أرامكو تخطط للتوسع في الأسواق الآسيوية في المرحلة المقبلة، ولا سيما في الصين والهند، في ظل شهيتها المفتوحة للمشروعات الجديدة، بينما من المتوقع أن يصل الطلب على النفط إلى الذروة في الدول المتقدمة، خلال العشرينات من القرن الجاري. ولفت إلى مشروع مشترك تنفذه أرامكو مع شركة سينبوك الصينية واكسون موبيل في إقليم فيوجان، كما تعتزم التعاون لإنجاز مشروع نفطي في ماليزيا جرى الاتفاق بشأنه إبان زيارة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز لماليزيا العام الماضي، كما تعمل لتحديث مصفاة للنفط في إندونيسيا. ومنذ الإعلان عن خطة الاكتتاب تم اتخاذ قرارات عدة جوهرية؛ لرفع جاذبية الشركة أمام المستثمرين الأجانب، منها خفض الضرائب على أرباح الشركة من 85 % إلى 50 %، وتحويلها إلى شركة مساهمة بقيمة 60 مليار ريال، يبلغ إجمالي أسهمها نحو ملياري سهم.