قال متحدث الحكومة التركية: إنه في حال لم يخرج المسلحون الأكراد من منبج، فإن القوات التركية والمتحالفين معها ستجتاحها. ونقلت وكالة أنباء الأناضول الحكومية عن المتحدث قوله: «في حال لم يخرج هؤلاء (وحدات حماية الشعب الكردية، وحزب العمال الكردستاني) من منبج، فإننا سندخلها». تقول الحكومة التركية: إن الهدف من العملية العسكرية هي القضاء على الإرهابيين، وهو الوصف الذي تطلقه على قوات حماية الشعب الكردية، إذ تعتبرها امتدادا لمتمردي حزب العمال الكردستاني الذين يقاتلون تركيا. وستمتد العملية العسكرية من عفرين إلى منبج، من أجل إنهاء سيطرة القوات الكردية التي تقاتل أيضا ضمن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولاياتالمتحدة، وكان لها مشاركة حاسمة في تحرير الرقة من تنظيم داعش. وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم: إن العملية العسكرية ستتم على أربع مراحل، وسيتم إنشاء منطقة عازلة بعمق 30 كيلومترا. توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تكون منطقة منبج هي الهدف الثاني له بعد الانتهاء من عميلة عفرين العسكرية، التي أطلقها منذ أسبوع بحجة تخليصها من «الإرهابيين»، في إشارة للمقاتلين الأكراد الذين يسيطرون على منبج في ريف حلب شمالي سوريا. وتقع منبج على أرض فسيحة، وغير بعيدة عن نهر الفرات، الواقع إلى الشرق منها بنحو 25 كيلومترا، ولا تبعد عن الخط الحدودي بين سورية وتركيا سوى 30 كيلومترا.