عدت منظمة الطفولة العالمية "يونيسف" وفاة الأطفال الفارين من سوريا بسبب البرد القارس والجليد عند الحدود السورية اللبنانية مأساة إنسانية على العالم أن يتوقف عندها . وقال مدير المنظمة الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا خيرت كابالاري وفقاً لبيان صدر عن "يونسيف : " إنه لمن المأساوي أن 12 سورياً من بينهم طفلين اثنين فارقوا الحياة في شرقي لبنان بالقرب من معبر المصنع الحدودي مع سوريا، يخاطر السوريون بحياتهم وحياة اطفالهم سعياً وراء الحصول على الأمان والمأوى". ولفت المسؤول الأممي إلى استمرار جهود سكان المنطقة والسلطات اللبنانية في البحث عن الذين ما زالوا بحسب التقارير عالقين في الجبال في درجات حرارة متجمدة وفي الثلوج ، مفيداً أن المنظمة تعمل بالتعاون مع مجموعة من الشركاء على مساعدة العائلات لمواجهة الطقس القاسي بتوزيع الأغطية والملابس الشتوية وتوفير الوقود للمدارس، مطالياً بمضاعفة تقديم المساعدات للأطفال المتضررين.