لفظ المعلم، عبدالله علي الزيداني من مدرسة قرطبة في النماص أنفاسه، صباح اليوم ، وهو بين طلابه يؤدي رسالته التربوية والتعليمية. وقد ناب الطلاب الحزن والذهول وهم يشاهدون فراق معلمهم، والذي كان مضرب المثل في الأخلاق والإخلاص في العمل، وكان قائد مدرسة قرطبة ومنسوبوها، قد أبدوا مدى حزنهم لفراق زميلهم، والذي كان متوقعًا تقاعده الأيام القادمة. وقد رفع مدير التعليم في النماص، عبدالله بن عبدالرحمن آل قاسم، باسمه ونيابة عن منسوبي التعليم في المحافظة أحر التعازي والمواساة لأسرة وذوي الفقيد، سائلاً الله أن يسكنه فسيح جناته.