أكد المهندس «عبدالغني بن بكر الصائغ» نائب شيخ صاغة مكةالمكرمة ونائب رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة ل»المدينة»- أن قرار توطين محلات الذهب والمجوهرات ومعارض وصالات البيع، قطع الطريق على المتسترين في هذا المجال، والذين كان من الصعب عليهم تطبيق تجربة التوطين. ووصف تعامل المحلات والمعارض لتطبيق القرار ب»المميز»، خصوصًا من قِبل التجار الوطنيين؛ حيث يتضافر الجميع على إنجاح هذا المشروع، مشيرًا إلى أنه في الوقت ذاته عجَّل استعداد الشباب وحماسهم هو الآخر بتطبيق القرار بالشكل السليم. وتابع نائب شيخ صاغة مكة أن رواتب العاملين من السعوديين في هذا المجال تختلف من شركة إلى أخرى ومن معرض لآخر، حسب خبرة الموظف وتميزه، وهي في الغالب تبدأ من 4500 ريال خلال فترة التجربة، وترتفع حسب مهارات الموظف وشهاداته وقدرته على التطوير، وهي مرتبات مميزة مقارنةً بالقطاعات الأخرى داعيًا الشباب إلى التوجه للعمل في هذا المجال. وبَيَّن أن التوطين الحالي يشمل العاملين في مجال البيع والشراء في المعارض ونقاط البيع فقط خلال هذه المرحلة، مؤكدًا أن السوق يعيش فترة كساد عالمي، وسجل تراجعًا في المبيعات على مستوى العالم، وهي أزمة اقتصادية عالمية في جميع المجالات لا ارتباط بينها وبين سَعْوَدَة البيع والشراء في قطاع الذهب والمجوهرات.