استأنفت القوات العراقية أمس الجمعة عملياتها العسكرية في إطار المرحلة الثانية من تطهير الصحراء الغربية للبلاد من فلول تنظيم داعش، فيما يستعد رئيس الوزراء حيدر العبادي لإعلان «تحرير» كامل التراب العراقي. وأعلن قائد عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله في بيان أن الجيش وقوات الحشد الشعبي «شرعت بعملية واسعة لتطهير مناطق الجزيرة بين نينوى والأنبار ضمن المرحلة الثانية» من العمليات. وتهدف هذه العملية إلى التقاء القوات في الصحراء بين محافظة نينوى الشمالية ومحافظة الأنبار الغربية، في طريق يمتد نحو مئتي كيلومتر مربع بموازاة الحدود مع سوريا. من جهتها، أكدت فصائل الحشد الشعبي انطلاق العمليات «لاستكمال تحرير بادية الجزيرة الرابطة بين الموصل والأنبار وصولا إلى الحدود السورية». وفي 27 نوفمبر، أعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أن القوات العراقية «طهرت خمسين في المئة من الصحراء البالغة مساحتها الكلية 29 ألف كيلومتر مربع».