استأنفت القوات العراقية أمس (الجمعة) عملياتها العسكرية في إطار المرحلة الثانية من تطهير الصحراء الغربية للبلاد من فلول تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما يستعد رئيس الوزراء حيدر العبادي لإعلان تحرير كامل التراب العراقي. وأعلن قائد عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله في بيان، أن الجيش شرع في عملية واسعة لتطهير مناطق الجزيرة بين نينوى والأنبار ضمن المرحلة الثانية من العمليات. وتهدف العملية إلى التقاء القوات في الصحراء بين محافظة نينوى الشمالية ومحافظة الأنبار الغربية، في طريق يمتد نحو مئتي كيلومتر بموازاة الحدود مع سورية. وكان المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول قد أعلن أن القوات العراقية طهرت 50% من الصحراء البالغة مساحتها الكلية 29 ألف كيلومتر مربع. كما توقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأول أن تعلن الحكومة العراقية التحرير الكامل للبلاد من «داعش» بحلول منتصف الشهر. وقال ماكرون: «مع أن جهودا كبرى ستتواصل من أجل النهوض بالبلاد ونزع الأسلحة والألغام فيها، فسيتم تحرير العراق قبل نهاية السنة، وآمل بأن أرى في الأشهر القادمة انتصارا عسكريا في المنطقة العراقية السورية».