« كيف حالك ..أنت طيب ؟! « ،جملة تزعج الفاسدين جداً ، خاصة حين تأتي من حساب في تويتر يهتم بمتابعة الفساد وملاحقة الفاسدين ومن يحب الفساد !! ،هذا المارد الكريه الذي اغتال أحلام الناس كلهم وقتل فيهم أيامهم ولياليهم وحاصر الأرض بالشحوب وردّها للخلف وعطّل التنمية .وبقدر كرهي للفساد أكره الظلم أيضاً والذي ربما يأتي من خلال معلومة قدمها حاقد أو فاسد بهدف الإساءة للآخرين وهنا يكون الذنب العظيم في إيذاء أناس لا ذنب لهم . ما علينا والحكاية هنا ليست لعبة خاصة حين ينتهي بكذبة أو تصويبة خاطئة ،أما أن تكون المعلومة صادقة وموثقة فذلك يعني أن لا مشكلة أبداً والوطن أغلى وأثمن من أي فاسد كالح جاء في مكان ليعطي فأخذ كل شيء ولم يترك للوطن شيئاً ، وعلينا كلنا أن نكون مع توجّه أميرنا الشاب سمو ولي العهد الذي أسأل الله له السلامة والعافية وطول العمر والقوة والنجاح في حربه على الفساد والفاسدين ، لكن أن نسيء للآخرين في أدوات التواصل فلا ،وبالرغم من يقيني أن الأيادي النظيفة يستحيل أن تتأثر إطلاقاً أو تنزعج من أي إشارة أو تغريدة تقول لهم (كيف حالك أنت طيب !!) أجزم أن مثل هؤلاء سوف تضحكهم هذه التحية وتفرحهم جداً لأنها أشارت إليهم ومنحتهم فرصة للشهرة والانتشار ...،،، ولأنني مع الحرب على الفساد وتشجيع المواطنين على محاربته والتعاون مع أجهزة الدولة والتي لا تحتاج من المواطن أكثر من معلومة صادقة يقدمها ومن ثم يترك الأمر لهم ليقوموا بدورهم وإجراء كل ما يلزم وما أظن أحداً وجد مشكلة في ذلك ، وبقدر حبي لكل روح نظيفة تحارب الفساد أجدني أخشى على أصحاب تلك الحسابات والتي تنشر معلومات عن الفساد من الملاحقة القانونية وهي حكاية مخيفة أن تنتهي بهم التغريدة الى عقوبات مخيفة ...،،، ( خاتمة الهمزة) .. سوف يكون رد الشرفاء على التحية .. « أنا بخير يا للي متصل تسأل أشلوني « ... وهي خاتمتي ودمتم.