ذكرت مراكز بحثية خليجية وعربية، أن النظام القطري متورط مع الحرس الثوري الإيراني في دعم ما يسمى بجماعة أنصار الله الحوثية الانقلابية في اليمن بالصواريخ الباليستية أو تكنولوجيا التوجيه. ما يثبت بأن النظام القطري شريك في الجريمة جنبا إلى جنب مع الانقلابيين وإيران التي تعتبر الداعم الأول لجميع الحركات الإرهابية في العالم والمنطقة العربية. والتي لها أذناب إرهابية في جميع دول المنطقة تقوم بتوجيههم كيف ومتى شاءت ملالي إيران، مثل حزب الشيطان والحوثيين وغيرهم. دور استخباراتي قطري رغم إعلان قطر رفض أية هجمات مباشرة أو عشوائية ضد المدنيين باعتبارها مخالفة للقانون الإنساني الدولي، في أول تعليق لها على استهداف المملكة بصواريخ إيرانية، إلا أن المؤشرات والقرائن تشير بأصابع الاتهام إلى دور استخباراتي قطري في محاولات الحوثي استهداف المملكة بصواريخ إيرانية دخلت اليمن على شكل قطع بمساعدة الاستخبارات القطرية والحرس الثوري الإيراني. إصرار على دعم الإرهاب هذا التنسيق وهذا التعاون كان قائما أثناء مشاركة قطر في التحالف العربي، فكيف الحال بعد أن طردت منه بعد ثبوت خيانتها وإصرارها على دعم الإرهاب؟!. وتمت مقاطعتها من قبل الرباعي العربي (المملكة والإمارات والبحرين ومصر) إذ من المؤكد أن التعاون قد زاد بين قطر من جهة وإيران من جهة وجماعة الحوثيين الانقلابية من جهة أخرى في جميع المجالات وخاصة العسكرية وتهريب الأسلحة وإدخال الصواريخ إلى اليمن من أجل محاولة استهداف أمن المملكة والإمارات وتهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر والخليج العربي، وهو ما يشكل دليلا واضحا على تورط قطر في محاولات الحوثي باستهداف السعودية بصواريخ باليستية إيرانية الصنع، عن طريق إدخالها إلى اليمن وإعادة تجميعها لاستهداف الدول الخليجية. الانتقام من الرباعي ويهدف النظام القطري في دعمه لجماعة الحوثي إلى الانتقام من الدول المقاطعة وخاصة السعودية والإمارات، ويريد من خلال محاولات زعزعة أمنها واستقرارها تخفيف الضغط على الدوحة بتشتيت اهتمام هذه الدول وإشغالها بحماية أمنها عن محاربة الإرهاب ووضع حد للسلوك القطري التخريبي، وعندما امتلأ إناء الحمدين بالحقد الضغين على السعودية والإمارات بسبب مواقفها في محاربة الإرهاب، أصبح النظام القطري يبحث عن أي وسيلة للانتقام من هذه الدول ولإثبات ولائه للملالي في إيران.