أعلنت أمس الجمعة جماعة إرهابية غير معروفة تدعي «أنصار الإسلام» مسؤوليتها عن هجوم الواحات بالصحراء الغربية المصرية في أكتوبر الماضي وسط تشكيك في المصداقية، خاصة أن الجماعة المغمورة لم تقدم أي دليل على تورطها في الاعتداء، كما نقلت البيان جماعة أخرى تسمى «حراس الشريعة»، وجاء في بيان صدر عن الجماعة الإرهابية حسبما نقلت وكالة رويترز «إن هذا الهجوم بدأت به الجماعة جهادها»، وشهدت المنطقة 175 بطريق الواحات هجومًا إرهابيًا الجمعة 20 أكتوبر الماضي، أسفر عن استشهاد 16 من رجال الشرطة وإصابة 13 آخرين، ومقتل 15 إرهابيًا، وداهمت قوات الجيش والشرطة أوكار الإرهابيين في صحراء الواحات على مدار يومين للثأر من الشهداء، وتمكنوا من القضاء على جميع المسلحين وتحرير النقيب محمد الحايس الذي اختطفه الإرهابيون وقت الحادث، فيما رجح مراقبون تسلل التنظيم الإرهابي إلى المنطقة الصحراوية عبر الحدود الليبية، مستشهدين بحجم التسليح والأعداد التى تجاوزت ال50 عنصرًا.