أوضح مركز المزماة للدراسات والبحوث أنه بعد فقدان النظام القطري لأدنى مستويات الحكمة في سياساته الخارجية بشكل عام، وتعامله مع الأزمة الراهنة بشكل خاص، جعل آمال المراهنة على عودة النظام القطري إلى الرشد واستجابته لمطالب الدول العربية تتلاشى، بعد أن أوصل جميع المساعي والجهود الرامية إلى حل الأزمة إلى طريق مسدود. فشل في التعامل مع الأزمة شدد على أن نظام الحمدين فشل بشكل ذريع في التعامل مع الأزمة الراهنة وإصراره على مواقفه في دعم الإرهاب وإيصال الأزمة إلى نقطة اللاعودة، والأمل في إنقاذ قطر بجمع أدلة انتهاكه للقانون الدولي ودعمه للإرهاب وتوثيقها وتقديمها للمحاكم الدولية ومجلس الأمن والمطالبة بمحاكمة مسؤولي النظام القطري. استنزاف ثروات البلاد قال المركز: إن التقارير الدولية تتحدث عن استنزاف ممنهج لثروات وأموال البلاد يقوم بها النظام القطري للصمود أمام رفض مطالب الرباعي العربي عن طريق شراء ولاءات إيران وقيادات الإخوان والنفعيين من الغرب والصهانية ومحاولة كسب تأييد مزيف من هذه الأطراف لتبييض وجه الإرهاب القطري والإيحاء بوجود دعم دولي للنظام القطري، مقابل الدعم الدولي للرباعي العربي. ثكنة عسكرية نبه على أن الأمر الأخطر الذي قام به النظام القطري هو فتح أبواب قطر للعناصر العسكرية الاستخباراتية الإيرانية والتركية، وتحويل البلاد إلى ثكنة عسكرية تشكل خطرا على الأمن القومي العربي، إضافة إلى بناء تحالف قطري إخواني إيراني يهدف بالدرجة الأولى إلى ضرب مصالح الدول العربية وخلق العراقيل أمام أي تسوية لأزمات المنطقة.