شكا عدد من أهالي حي الروابي بجدة تهالك طرقاته وتراكم النفايات ومخلفات البناء وعدم تجاوب البلدية الفرعية بالأمانة والتي تجاهلت جميع الشكاوى التي قام السكان بتقديمها. مشيرين إلى أنه وبالرغم من تكرر تلك الشكاوى، إلا أن الأمانة لم تحرك ساكنًا. وأوضح سليمان العمري ورضوان جمعة أن أراضي الحي أصبحت مواقف للمركبات الخربة ومكبًّا لمخلفات البناء في ظل غياب الأمانة، مشيرًا إلى أن تلك الأراضي الخالية قد امتلأت بالسكراب وقطع الخردة بعد قيام أصحاب المركبات وغيرهم من العمالة في المنطقة بتفكيك أجزاء من المركبات للاستفادة منها. تاركين خلفهم أرضًا مليئة بالحديد وبقع الزيت. وأضاف أن من أهم أسباب تردي حال الحي هو إحجام البلدية الفرعية عن القيام بواجبها، مما أعطى الضوء الأخضر للناقلات بتفريغ حمولاتها من مخلفات بناء وغيرها في أراضي الحي. وأردف عبدالرحمن جابر وعلي عريشي أنه لم تزل أسراب البعوض والحشرات والجرذان تجوب الحي بعد أن وفرت لها البيئة الملائمة للعيش والتكاثر، فمن أكوام المخلفات إلى بقايا المركبات وحفر الزيت ومخلفات البناء وأطنان الخشب الذي لطالما تشبعت بالمياه لتتحول إلى أعشاش للديدان. مشيرًا إلى أن الحي يفتقر إلى أعمال التنظيف والصيانة، كما يفتقر إلى أعمال الرش للحد من تكاثر تلك الآفات. ومن جانبها قامت «المدينة» بإرسال استفساراتها للأمانة عن طريق بريدها الإلكتروني «جواب» موضحة أبرز ملاحظات السكان وشكواهم، إلا أنه لم يكن هنالك رد رغم مرور أكثر من شهر كما حاولت الاتصال بمدير العلاقات العامة والإعلام محمد البقمي عدة مرات إلا أنه لم يجب على الاتصال.