تصوير: خالد الرشيد : تحول حي الروابي السكني الشعبي الى مكب للنفايات التي تتكاثر عليها القوارض بكافة الاشكال ويمارس بعض قاطني الحي من الجنسيات الافريقية تعليق ملابسهم في واجهة المنازل في منظر غير حضاري يدل على عدم الوعي ناهيك عن المياه الآسنة في الحفريات الوعائية. فكانت البداية مع المواطن مبارك الحربي 70 عاما حيث قال: للأسف الشديد لنا فترات طويلة في هذا الحي وهو هكذا يئن تحت وطأة أخطاء العمالة الوافدة حولوا الحي بالكامل الى مكب للنفايات مما قد ينتج عنه أمراض عديدة كما أشار الحربي إننا لا نستطيع ان نترك أبناءنا يخرجون من المنازل خوفا عليهم من السقوط في الحفر الوعائية الممتلئة بالمياه الراكدة. ونطالب بصوت مسموع بلدية الحي المجاورة الوقوف على ما يحدث ووضع حلول عاجلة ليعود الحي كما كان هادئا ينعم بالنظافة على اقل تقدير مشيرا الحربي حتى الورش لا اصلاح السيارات موجودة رغم التعليمات الصريحة في هذا الشأن بمكان مخصص للورش ناهيك عن انتشار البوفيهات التى تعاني من ابسط أنواع النظافة. اما احمد الشيخي هو الآخر قال في هذا السياق نحن على هذه الحالة منذ زمن ولا شيء جديد الوضع كما هو ويزداد سوءاً مستوى النظافة الخارجية للحي متدنية للغاية والسبب هو بلاشك وجود كم هائل من الإفريقيين قاطنين من فترات طويلة وهم من المخالفين واستغرب الشيخي كيف تم تأجير المنازل اليهم من قبل المكاتب العقارية ورغم الشكاوى اكثر من مرة على البلدية دون جدوى. مشيرا الشيخي الى ان هذه المنازل غير صالحة للسكن تدخل فيها الجرذان والزواحف. أتمنى ان لا يظل الحال كما هو عليه!!. وقال في هذا السياق محمد الغامدي صاحب مكتب عقار: نقوم بالتأجير لبعض العمالة الوافدة من مختلف الجنسيات لكن بأوراق ثبوتية رسمية وبين الغامدي نوصي على المستأجر ان يهتم بالنظافة العامة لكن للأسف يلتزم امامنا وبعد التأجير ربما يحدث العكس بالطبع الاحياء الشعبية للأسف انتشار عدم النظافة فيها السمة الواضحة وربما لعدم تواجد الجهة المختصة البلدية وفرض غرامات من يسهم الى تشويه الحي. كما اشتكى الاستاذ علي مشهور احد سكان الحي من عدم تجاوب البلدية معهم في رفع المخلفات الموجودة هناك سيارات تركها اصحابها ولا تزال موجودة وكذلك مياه الصرف الصحي ما بين فترة وأخرى تجري في الحي وتخلف روائح كريهة وهي أرض خصبة للبعوض الناقل لحمى الضنك. ويضيف قد تم الاتصال بعمليات الامانة من ما يقارب 3 اشهر لكن دون جدوى لهذا الحي قلاب من الامانة غير كاف في ظل تنامي رمي المخلفات بطريقة عشوائية وسط حي ذي طبيعة جغرافية معقدة مبان متهالكة وأزقة فيها الجرذان حتى القطط تهرب منها, أتمنى من البلدية القيام بجولة ميدانية خاصة وانهم على قرب من هذا الحي، مستغرباً هذا الصمت الطويل على عدم التفاعل مع متطلبات السكان. وبين المواطن منصور القحطاني ان لديه معاناة مع الأمانة مما يقارب 8 اشهر على حد قوله حيث قام ببلاغ يكمن في وجود صرف صحي مفتوح امام منزله، ولم يتم حضور اي فني يقوم باصلاح جريان المياه التي حاصرتنا في منزلنا كما يقول، ولدينا مشاكل عديدة في هذا الحي وجود عدد كبير من الافارقة مجهولي الهوية الذين يزيدون الحي اتساخاً برمي المخلفات في الشارع وأمام بوابات المنازل وطالب القحطاني الامانة الاسراع في معالجة سلبيات حي الروابي التي باتت تنغص حياتنا كمواطنين بعيداً عن عبث من لا يحترم أبسط شروط النظافة كما بين القحطاني ان مع هبوط الليل تتحول أزقة الحي الى ميدان لسباق الجرذان والقطط التي تتكاثر على بقايا المخلفات المتواجدة بكثرة وتستمر لفترة طويلة في الشارع بعيداً عن عبث من لا يخدم أبسط قواعد النظافة، كما يرى القحطاني ضرورة عدم تأجير للعمالة الوافدة الذين لا يحملون اقامات.