لنتحدث اليوم عن المواطن المسؤول الذي تحتاجه المرحلة ويحتاجه الوطن ليكتب في الآني جهودًا ووجودًا (لا) وعودًا وكلاما وحكايات تنتهي وتموت وهي ما تزال شابة، وهي حقيقة لابد أن نضعها في أول السطر وأول القائمة لآمال عريضة بدأت تتحرك تجاه الأمام في خطط طموحة وثوب ناصع (لا) علاقة له بالماضي الذي يفترض أن ننساه بكل تبعاته لأن من يفكر في التغيير لا بد أن يتخلص من كل ما كان يعيقه وكل ما كان يعطل نموه وهنا يكون المهم هو أن نمضي بآمالنا وأحلامنا معتمدين على الله الذي يعلم عن أن الصدق مع الذات حياة والإخلاص حياة والإتقان حياة والإحساس بالمسؤولية حياة..، كما علينا أن نعترف بأن لدينا مشكلات كثيرة وفي كثير من الجهات والدوائر الحكومية ذلك لأن من أراد أن ينجح عليه أن يحارب الفساد بكل صوره بمعنى أن يحاسب المسؤول على كل شيء حتى القرش الذي ينفقه والأمر الذي يوقعه لأن ما يحدث اليوم من كثير ومع كثير من المسؤولين هو أنهم يتصرفون في المال العام وكأنه ملكهم ويعاملون العاملين معهم وكأنهم عبيد ويتعاملون مع الوظيفة على أنها حقهم الذي اكتسبوه ليفرحوا به.!!! وكلي أمل وتفاؤل في ظل ما نشهده من تغيير وبإيقاع سريع وقرارات رائعة ومهمة ومفصلية على يد والدنا سلمان -يحفظه الله- وذراعه القوي الأمين محمد بن سلمان الذي يعمل ليل نهار ليصنع للوطن وشبابه المكانة والمكان الأجمل الذي لا مكان فيه بالطبع للعقول الخاملة والنفوس التي جاءت للوظيفة هكذا بالصدفة لتحمل اللقب تاركة كل شيء كما هو (لا) نمو (لا) تطور و(لا) يحزنون وكأنها جاءت لتدمر المنجزات ومن ثم تمارس نوعًا كريهًا من الدجل في نشر أنباء واهمة ولا دليل على ذلك أكبر من أن ترى بعض المؤسسات تتكسر وتتدمر وتعود للخلف بجدارة والسبب في ذلك هو أن من يديرها عقله أبيض وثوبه أبيض وكل همه مكاسبه المادية والمعنوية ومثل هذا وغيره هم العائق الأول أمام الطموح...،،، (خاتمة الهمزة)... المبدعون لا يتحدثون عن منجزاتهم، بل على العكس منجزاتهم هي التي تتحدث عنهم... وهي خاتمتي ودمتم.