قال الله تعالى في كتابه الكريم مخاطبا موسى عليه السلام «وذكرهم بأيام الله» وهي بلاؤه ونعمه إذ نجاهم من عذاب آل فرعون وأنعم عليهم بمثل المن والسلوى وتظليلهم بالغمام وفلقه لهم البحر وغير ذلك من النعم.. والمعنى أنه علينا أيضًا أن نذكر بلاء ونعم الله.. ومن خلال ذكرى اليوم الوطني رجعت بي الذاكرة بما كانت تحمله من حكايات أجدادنا حيث قصوا علينا الكثير مما كان يحدث من ابتلاءات عاصروا احداثها في الجزيرة العربية منها أن المسافرين والحجاج ما كانوا يأمنون على أنفسهم من لصوص قطاعي الطرق وأيضا كانت أعمال البدع التي تؤدي إلى الشرك والعياذ بالله منتشرة. واليوم ما أسعدنا ونحن نحيي ذكرى تولي الحكم السعودي لآل سعود، حيث يعيش من على أرضه في رعاية الله ثم رعايتهم بالامن والامان ويعبد الله بحوله وقوته بما جاء في كتابه الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وان شاء الله بعد احياء ذكرى اليوم الوطني نصبح متجددين متعاونين كل مع مسؤوليته حول إصلاح بعض المشكلات التي لا يخلو منها بلد ومن أول مشكلات مجتمعنا ارتفاع إيجارات السكن ثم الطرق والأرصفة المتكسرة، ويأتي بعد ذلك ترك متابعة إنارة أعمدة الشوارع في بعض الأحياء وهي مضاءة طوال النهار حتما هذا الأمر يكلف الدولة مبالغ استهلاك الكهرباء في غير محله.