قال الدكتور عمرو فاروق، سفير حقوق الانساني البورمي في مصر، إن الحملة التي يتعرضون لها حاليا هي «إبادة جماعية» تستهدف المسلمين، من أبناء إقليم أراكان، البالغ عددهم نحو 2.5 مليون شخص، مشيرا إلى أن مفتاح حل هذه القضية في يد الصين، كما دعا مجلس الأمن إلى إرسال قوات دولية لحماية المسلمين في ميانمار. وأضاف في تصريحات ل»المدينة»، أن الاضطهاد ضد مسلمي بورما، من قبل الحكومة البوذية، بدأ عام 1973، وأن الضحايا بلغوا نحو 500 ألف شخص، خلال الأعوام الخمسة الماضية. وكشف عن أن أزمة تهجير المسلمين في ميانمار بدأت عام 1986، ما أدى إلى فرار نحو مليون منهم، بسبب التعذيب والتطهير العرقي، نافيا بشدة الاتهامات التي توجه للمسلمين هناك بأنهم إرهابيون. وشدد سفير مسلمي بورما في مصر على أن تصاعد الأحداث، خلال الفترة الأخيرة، بدأ عام 2012، مطالبا مجلس الأمن بإرسال قوات من الأممالمتحدة؛ لحماية المسلمين الروهينجا من القتل والتطهير العرقي الذي يمارس بحقهم من قبل قوات الجيش، التي تتلقى دعما من الصين، بحسب وصفه. ودعا إلى الضغط على بكين، لوقف دعمها لحكومة ميانمار، بالمحافل الدولية، والتحرك السريع باسم الإنسانية، لحماية مسلمى الروهينجا، من المذابح الجماعية الوحشية التي تجري ضدهم.