ضلال الفكر من أعظم الأبواب للإفساد في الأرض والتعدي على الحرمات بمختلف أنواعها.. وهذا ما يشهده العالم اليوم من داعش وما شابهها من فرق الضلال والإفساد في الأرض. فلا حدود لهؤلاء المجرمين.. لا دين ولا شرع ولا رحمة ولا إنسانية ولكن كما قال الله تعالى (ومكر أولئك هو يبور). وهذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين وقيادتها الحكيمة وكل مؤسساتها وشعبها بما يحمل من الولاء والوفاء لقيادته وبما تتمتع به هذه المملكة المباركة من عظيم اللحمة وقوة الارتباط بين قيادتها وشعبها المخلص يريد أولئك المجرمون الضالون أن يفتوا في عضدها ولحمتها بما ينفذوه ويخططون له من عمليات إجرامية باغية وآخرها ما كان من محاولة استهداف لمقري وزارة الدفاع بالرياض، فقد خابوا وخسروا وفضحهم الله تعالى وكشف أمرهم وأخزاهم (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله) وحمى الله هذه البلد الطيبة وقيادتها وجنودها الرجال الأبطال وشعبها الوفي المخلص لقيادته وجنده ورد هؤلاء الضالين المفسدين بغيظهم وكفانا الله شرهم وكيدهم. فالله الله في قيادتنا وحكومتنا ودفاعنا وداخليتنا وجنودنا المخلصين وشعبنا الوفي ونشد على يد قيادتنا بكل ما تتخذه من إجراءات قوية لدحر المفسدين وإنزال أشد العقوبات بهم فأمن بلادنا خط أحمر وكل مقدراتنا ومقومات وطننا الغالي ووزاراته ومؤسساته وجنوده خط أحمر لا هوادة مع من يعتدي أو تسول له نفسه بشيء من ذلك وخسئ المجرمون (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون). عماد بن زهير حافظ إمام مسجد قباء والمشرف على مشروع هدي القرآن والسنة في حماية أمن الوطن