مراوغة مستمرة ينفذها نظام تميم بن حمد، فتارة يزعم عودته إلى الصف الخليجي واستعداده للحوار والموافقة على المطالب ال13، التي قدمتها الدول الأربع، وتارة أخرى يتدخل بوكالة الأنباء القطرية الرسمية، ويزعم اختراقها ثانيةً للمزيد من المراوغة.. وهي ليست المراوغة الأولى لتميم قطر ولن تكون الأخيرة، فتاريخه يشهد بعدم تحمله المسؤولية أمام وعوده، وهو ما دفع المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني للتعليق على عدم الوضوح القطري بقوله: بدأوا يمهدون أنهم يقولون وكالة الأنباء مخترقة، فماذا عن بث قناة الجزيرة أهو مخترق بعد؟ خيال المآتة ورأى القحطاني أن قذافي الخليج – تميم –"وصل لمرحلة بالهبال ما وصلها سميه".. وأضاف المستشار في الديوان الملكي "خيال المآتة الدمية تميم مسكين ومستضعف ولا يملك من أمره شيئًا"، متابعًا "تنظيم الحمدين وجهوه حيث يشاؤون ثم ورطوه ببيان وكالة الأنباء القطرية الكاذب". وختم القحطاني بتغريدة "عاق أبوه قذافي الخليج ظن أنه سيحفظ ماء وجهه أمام شعبه بالبيان الكاذب ثم يتباكى بالهاتف (والله غلطة وبنحاسبهم) لا مكان لحسن النية مع الكاذبين".