خرجت مظاهرات عارمة في ساحة الطرف الأغر(ترافالغار) يوم السبت الماضي، طالب فيها المتحدثون الحكومة البريطانية بطرح موضوع المقاضاة لضحايا مجزرة 1988 في الاجتماع القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان في شهر أيلول. وتم تخليد ذكرى ضحايا هذه الجريمة الكبرى التي تُعرف بصفتها أروع جريمة في تاريخ إيران المعاصر، من خلال إقامة هذا المعرض ومشاهد لمحاكاة تلك الإعدامات. وكانت فتوى صادرة من خميني في تموز عام 1988 أمرت بإعدام أكثر من 30 ألف من السجناء السياسيين أغلبيتهم نشطاء من مؤيدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية خلال أشهر قلائل، وتم دفن جثمان الشهداء في قبور جماعية سرا. وأعلن المشاركون تضامنهم مع أكثر من 20 من السجناء السياسيين المضربين عن الطعام في إيران الذين أضربوا عن الطعام، احتجاجا على الظروف اللاإنسانية والإجراءات القمعية من قبل النظام ضد السجناء السياسيين منذ يوم 30 تموز الماضي ولحد الآن. وفي رسالة موجهة إلى المتظاهرين أكدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قائلة:»إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وأمريكا تعاونت مع الملالي خلال هذه السنوات