أكدت وزارة الحج والعمرة أمس على جميع مؤسسات الطوافة الست وشركات حجاج الداخل بضرورة الالتزام بتعليمات جداول التفويج لرمي الجمرات وتوزيع مغادرة الحجاج اليوم الثاني عشر بنسب متفاوتة بين يومي الثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة وهي 50% لمراعاة كثافة الحشود البشرية في الحرم الشريف والمنطقة المركزية وشددت الوزارة على أنها وضعت خمس نقاط من نقاط تقييم أداء شركات ومؤسسات الداخل للالتزام بجداول التفويج لمشروع القطار وجداول التفويج للجمرات وجداول ترحيل الحجاج للمغادرة من المخيمات في الموعد المحدد وتجهيز الحافلات في المواقف المخصصة لها. وأكدت الوزارة على الشركات والمؤسسات بضرورة الالتزام بهذه الضوابط وخاصة الالتزام ببرامج التفويج للجمرات ونفرة الحجاج في الثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة. وبين رئيس مؤسسة حجاج الدول العربية المهندس عباس قطان أن المؤسسة أبلغت جميع مكاتب الخدمة الميدانية البالغ عددها 139 مكتبًا بضرورة توزيع نفرة الحجاج من مشعر منى بين يومي الثاني عشر والثالث عشر بعد حصر رغبات الحجاج الراغبين في التعجل والنفرة يوم الثاني عشر والحجاج الراغبين في التأخر يوم الثالث عشر من أجل مراعاة حركة الحشود البشرية بالحرم الشريف والمنطقة المركزية بعد النفرة من منى، مشيرًا إلى أن مكاتب الخدمة الميدانية قد انتهت من وقت مبكر حصر رغبات الحجاج الراغبين في التعجل وقامت بوضع خطط التفويج وفقًا لهذه الرغبات، مشيرًا لوجود متابعة ميدانية من قبل فرق المتابعة بالمؤسسة لكافة المكاتب للتأكد من التزامها ببرامج التفويج إلى جسر الجمرات وسيتم تطبيق العقوبات بحق المكاتب المخالفة وأكد رئيس مؤسسة حجاج جنوب أسيا دكتور رأفت بدر أن مجموعات الخدمة الميدانية ملتزمة ببرامج تفويج الحجاج إلى جسر الجمرات يومي الثاني عشر والثالث عشر وفقًا لبرامج التفويج المعدة مسبقًا والمبلغة لها والتي تم إعدادها وفقًا للطاقة الاستيعابية لمنطقة الجمرات، مشيرًا إلى أن شريحة من الحجاج ترغب في تأخير نفرتها من منى إلى يوم الثالث عشر، مشيرًا إلى أن المؤسسة تخدم 537 ألف حاج من خلال 140 مجموعة ميدانية وبين عضو المكتب التنسيقي لشركات الداخل محمد سعد القرشي أن الوزارة قدمت جداول لشركات ومؤسسات حجاج الداخل تحدد الأعداد التي سيتم نفرتها في ال12 وفي الثالث عشر والشركات تدرس رغبة حجاجها المتعجلين والمتأخرين وتضع خططها وفق ذلك، وستكون هناك متابعة دقيقة من قبل الوزارة لخطط التفويج.