حددت المسالخ والمطابخ الاهلية المرخص لها بالعمل في العيد، اسعار ذبح الاضاحى بحد اقصى 150 ريالا للذبح في اول ايام العيد، و200 ريال للذبح والطبخ على ان تكون اولوية الذبح للمبادرين بالحجز مبكرا. وأكد المصريان، أحمد محمد، وهشام المصري، وهما عاملان بأحد المطابخ، استعداد جميع المطابخ ليوم العيد، وتوافر جميع اللوازم للذبح والطبخ، وسط حالة عالية من التنظيم، والترتيب للحفاظ على حقوق المضحين، وكذلك سرعة إنهاء الأعمال. وأوضح أن أسعار الذبح هذا العام تبدأ من 50 ريالا، وحتى 150 ريالا، للذبح، وترتفع إلى نحو 250 ريالا، إذا شمل العمل الطبخ أيضا، مشددين على أنه تم تجهيز المطابخ بأعداد إضافية من العاملين. من جانبهم دعا عدد من المواطنين إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لتطوير المسالخ، ورفع مستوى الأداء بها؛ للوصول إلى أعلى درجات الاحترافية. وقال المواطن، محمد الزهراني، ل»المدينة»: إن مسلخ الأنعام بالطائف وصل إلى حالة ممتازة، ومرتبة؛ لكن الزحام، وكثافة المقبلين يوم العيد، بحاجة إلى مزيد من التنظيم، حتى لا تتأخر الأضاحي لليومين الثاني، والثالث من العيد. وأشار فيصل مراد، إلى ضرورة تطوير المسالخ، للقضاء على الزحام، وزيادة أعداد العمال، والأطباء البياطرة، وزيادة الرقابة على وجود الشهادات الصحية بحوزة القائمين بالذبح. وعلى غرار الرأي السابق طالب عبدالله الخديدي، مواطن، بتطوير المسالخ سواء التابعة للامانة، أو للمستثمرين، ووضع سعر محدد لذبح الأضحية، ومراقبة كل من يخل بالشروط، وإغلاق مطبخه أو مسلخه، وتغريمه. وقال أحد المستثمرين في سوق الأنعام، إن الجميع في أعلى استعداد لاستقبال الاضاحي، موضحا ان العمل سيبدأ بعد صلاة العيد مباشرة، والى غروب الشمس. وأوضح أن مسلخ الأنعام يضم 25 جزارا، بينهم 15 من السعوديين؛ لتلبية مطالب المواطنين الراغبين في أن يكون الذبح بواسطة جزارين سعوديين، لافتا إلى أن معدل العمل يتراوح بين 30، و45 دقيقة، بعد فحص الذبيحة والتأكد من سلامتها، عن طريق اثنين من البياطرة، فضلا عن توفير عدد كبير من العمال. من جانبها أكدت الأمانة جاهزية المسالخ، لاستقبال موسم الحج، وتلبيتها لكل احتياجات الأهالي والمطاعم والمطابخ ومراكز الإعاشة، مع إخضاع جميع المذبوحات للكشف البيطري الدقيق قبل وأثناء وبعد الذبح، بالإضافة للإعدام الكلي والجزئي للمواشي المريضة.