الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - «أنا وإن كنت ملكا، ولكني أوقفت نفسي وعملي على ثلاث مسائل: أني أعمل ما فيه الخير والصلاح لديني إن شاء الله.» - «ليس لي رغبة في معاداة أحد من المسلمين صغيرا كان أو كبيرا، أنا لا أحب الاعتداء على أي كان، وجلّ غايتي في كل وقت الدفاع عن ديني وبلادي وشرفي وأشهد الله على أني أتمنى وأسعى للائتلاف والتصافي في كل وقت وآن.» - «أنا قوي بالله تعالى، ثم بإيماني ثم بشعبي، وشعبي كل منهم كتاب الله في رقابهم، وسيوفهم بأيديهم، يناضلون ويكافحون في سبيل الله، ولست أدّعي أنهم أقوياء بعَددهم أو عُددهم، ولكنّهم أقوياء -إن شاء الله- بإيمانهم.» - «إنني أدعو المسلمين جميعا إلى عبادة الله وحده، والرجوع للعمل بما كان عليه السلف الصالح، لأنه لا نجاة للمسلمين إلا بهذا.» الملك سعود بن عبدالعزيز - «سياستنا قائمة على تحسين صلاتنا مع جميع الأمم مادامت مسالمة لنا غير متجاوزة على حقوقنا، وعلى التعاون الوثيق مع جميع الدول العربية على أسس جامعتنا العربية». - «نحن المسلمين لا نهدف بالدعوة إلى وحدتنا وجمع كلمتنا وتوحيد صفوفنا شرا ولا عدوانا بأحد، وإنما نهدف أن يكون العالم الإسلامي في وضع قوي محترم مشرف؛ ليسهم في رفع المستوى الروحي والثقافي بين الأمم». - «سأبذل جهدي في سبيل التوحيد وتقويم الشريعة المحمدية والنصح للإسلام والمسلمين ظاهرا وباطنا». - «إن المملكة العربية السعودية لن تتردد في بذل كل غال ورخيص في سبيل حرية الشعوب العربية والإسلامية». الأمير نايف بن عبدالعزيز نحن في حج وفريضة، فكل مسيء لهذه الفريضة والمسلمين أعتقد أنه في دستورنا الذي هو كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فيه ما يكفي للتعامل وتحديد العقوبات الشرعية الواجبة نحو هؤلاء. الكل يعلم أننا نرفض أي أمر مخالف لقدسية هذه المناسبة، وهذا المكان، ويعرف الجميع أننا سنواجه أي عبث بأمن الحج بكل قوة وحزم، إن مشروعات التطوير في المشاعر المقدسة مستمرة وستظل مستمرة ما دام الحج قائما إن شاء الله لتكون جميعها في خدمة حجاج بيت الله الحرام. إن كل ما تعمله المملكة العربية السعودية في توسعة الحرم الشريف أو مشروعات في مكةالمكرمة والمدنية المنورة بصفتهما أشرف مدينتين في العالم ليس بكثير والدولة تصرف الكثير لكنها لا تقول ماذا صرفت. الملك فيصل بن عبدالعزيز - «يجب على المسلمين عامة وعلى العرب بصفة خاصة أن يتصلوا ببعضهم وأن يتفاهموا وأن يعتصموا بحبل الله». - «معاذ الله أن يعترض الإسلام سبيل التقدم فهو دين التطور ودين العزة ودين الكرامة ولنغتنم الحج فرصة للبحث عن سبيل النهوض بالمسلمين». - « حينما أتذكر حرمنا الشريف ومقدساتنا تنتهك وتستباح، فإني أدعو الله مخلصا إذا لم يكتب لنا الجهاد وتخليص هذه المقدسات ألا يبقيني لحظة واحدة على الحياة». - «نحن مستعدون أن نعود للخيام، ونستغني عن البترول، إذا استمر الأقوياء وأنتم في طليعتهم في مساعدة عدونا علينا». - «تشريعنا الإسلامي يحتوي على كل ما يلزم البشر من مبادئ اجتماعية واقتصادية وأخلاقية والأمن والاستقرار». الملك خالد بن عبدالعزيز - «إن المملكة لا تألو جهدا بإذن الله تعالى في سبيل العمل على وحدة المسلمين وتوحيد كلمتهم وعزة شأنهم وسوف نبذل كل غال ونفيس في سبيل ذلك». - «إن المملكة العربية السعودية لفخورة أن تضع كل إمكاناتها وتجند كل طاقاتها من أجل خدمة حجاج بيت الله الحرام الذين يحلون في بلادهم وبين أشقائهم وإخوانهم». - «إن حكومة المملكة منذ عهد جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله لم تدخر وسعا ولا مالا في سبيل العمل على نشر العلم وتحقيق فرص التعليم لجميع المواطنين، إيمانا منها بفضله في تغيير صورة الحياة ومعالمها على هذه الأرض الطيبة، وتطبيقا لما شرعه الإسلام الذي هو شريعة المملكة ونبراسها». الملك عبدالله بن عبدالعزيز - «لقد اجتمع في شعيرة الحج شرف الزمان والمكان، وشعر الحجيج - بمختلف ألوانهم وأجناسهم وألسنتهم - بروح هذه الأمة العظيمة، في نسيج قدسي مهيب، يعبدون إلها واحدا، وتجمعهم رسالة واحدة، وتربطهم فيما بينهم أواصر المحبة والتكاتف والتعاطف، ويفيضون على العالم، كل العالم، رحمة، وتسامحا، وعطفا، وسلاما، وقد نهلوا من هذه الشعيرة المباركة ما يعزز قيم الحق والخير والاستقامة وقد تجردوا من كل الإحن والضغائن. - «إن الحج إلى بيت الله الحرام لمناسبة عظيمة يحتشد لها كل مسلم بقلبه وعقله وروحه، فاغتنموا هذه اللحظات المباركات، فهنيئا لمن فاز بمغفرة ربه، وحاز الأجر والمغفرة بإذن الله. الملك فهد بن عبدالعزيز - «من نعم الله العظمى على أمة الاسلام في العصر الحديث قيام المملكة العربية السعودية على الإسلام وتطبيق قادتها شرعه ورعايتهم حرماته دونما إفراط ولا تفريط بل توسط واعتدال كما أراد الله لهذه الأمة.. وفي ذلك إجابة عملية وصريحة وعرض للإسلام على العالم رسالة رحمة وبر تنبذ الغلو كما تنبذ التفريط وتقيم العدل وترعى السلام ويتعاون اتباعها مع الأمم والشعوب الأخرى فيما يحقق للبشرية أجمع الأمن والرخاء. - «ستظل باذن الله راية الحق (لا إله إلا الله محمد رسول الله) خفاقة وستبقى المملكة قيادة وشعبا وفية لدينها وأمتها وعلاقاتها الدولية المتوازنة ضمن المنظومة الدولية. أكد أعضاء هيئة كبار العلماء في بيان صادر إلى تعظيم حرمة الحج، وعدم جواز تسييسه وإثارة النزاعات فيه، كما استنكر البيان ما تمارسه إيران وأتباعها من إساءة للمسلمين بتفريق صفّهم وإثارة الحروب والنزاع في بعض البلدان الإسلامية، كما شكر البيان حكومة المملكة لاتِّخاذها كل التدابير الحازمة الصارمة للحفاظ على أمن البلاد وأمن المقدَّسات، كما أيد البيان السياسة الثابتة للمملكة وهي تنهج عدم السماح لأيّ جهة بتعكير صفو الحج والعبث بأمن الحجيج، كما دعا البيان إلى أن من التزام إخوّة الدِّين ورابطة الإسلام إبعاد الحج عن ما يعكر على مظهر الوحدة، مشيرا إلى أن من حقِّ أخوّة الإسلام اجتناب أي صورة من صور الفوضى والبلبلة تحت أيّ دعوى واستنكار أيّ محاولات للتشويش والمهاترات. الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ إن واجب المسلمين محاربة هذا البلاء (الإرهاب) فالعالم يشكو منه والعمليات الانتحارية التي جلبت على العالم الإسلامي البلاء.. دمرت البنية التحتية والمنشآت وشلت السواعد وفرقت المجتمع. ومن التحديات التي يواجهها المسلمون ممن يدّعون الإسلام، إيقاد الفتنة والحرب والتقاتل بين الأشقاء.. أرادوا تفريق شمل الأمة واستعداء الأعداء وعزمهم على تسييس الحج وإحلال الفوضى والشغب، ولكن يأبى الله عليهم ذلك والمؤمنون، فالبلد الأمين في أيدٍ أمينة قوية، لا تسمح لا لمفسد أو مغرض بأن يدنس هذا البلد الأمين، أو يخل بأمنه أو أن يقلل من شأنه، وتظل بالمرصاد لكل عدو عابث، والحمد لله رب العالمين على فضله وكرمه». الأمير خالد الفيصل أكد أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية، الأمير خالد الفيصل، على رفض المملكة ل»تسييس الحج»، مضيف أن «الحج عبادة وسلوك حضاري، والمملكة قيادة وحكومة وشعبا تحرص على تقديم الإمكانات كافة لخدمة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة» ودعا الحجاج إلى «التحلي بالأخلاق الإسلامية وأن يكونوا نموذجا حضاريا للإنسان المسلم» وقال إن مسؤوليتنا أن يبقى الموسم كذلك، وأن نؤمن سلامة الحجاج مع ضمان أن يؤدوا فريضتهم بكل يسر وسهولة، سنتولى منع حدوث أي فوضى خلال موسم الحج، مؤكدا أن كل الإجراءات التي تقدم للحجاج في تطور مستمر. الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز إن المملكة ترفض تسييس الحج مؤكدا أن الحج فريضة وعبادة إسلامية وليست مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة محلا للشعارات السياسية فنحن جميعا أخوان ومسلمون نتمنى أن يؤدي الحجاج فريضتهم بكل يسر وسهولة ولن نقبل ولن نرضى ما يخالف نظام وقانون المملكة. هيئة كبار العلماء: تعظيم حرمة الحج وعدم جواز تسييسه وإثارة النزاعات فيه