تفاعلت وسائل التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو كشف عن قصة ذات دلالات إنسانية عميقة تتمثل في نقل أحد الشباب الوافدين لمريضة سعودية مسنة بالمدينةالمنورة إلى المستشفى بسيارته دون مقابل، وعلى مدار عامين، حيث أشاد عدد من مستخدمي وسائل التواصل بالشاب الهندي ريان، وموقفه الإنساني النبيل. «المدينة» تواصلت مع الشاب ونجحت في الوصول إليه حيث لبى الدعوة لزيارة مكتب الصحيفة وسألته عن بداية القصة فقال: «قبل نحو عامين شاهدت سيدة مسنة على كرسيها المتحرك برفقة إحدى بناتها على قارعة الطريق ولفتني إلى ذلك طول الفترة الزمنية التي كانتا تنتظران فيها مركبة لإيصالهما فتوجهت إليهما وطلبا مني نقلهما لأحد المراكز المخصصة لغسيل الكلى فبادرت بإيصالهما وعندها رفعت السيدة المسنة يدها إلي السماء لتدعو لي، وعند وصولها للمركز طلبت منهما أن يسمحا لي بانتظارهما وإعادتهما للمنزل فسألتني السيدة عن المقابل المالي فأجبت لها يكفيني الدعاء، وهكذا أصبحت أقوم بإيصالها في الأسبوع ثلاث مرات لإجراء الفحوصات الطبية وغسيل الكلى، وأصبحت مثل أمي». وحول انتشار المقطع الذي كشف عن القصة، قال ريان: «في إحدى المرات كنت أوصل الوالدة «السيدة المسنة» لمنزلها وكان برفقتنا «أبو نهار» وهو فاعل خير أتى من حائل لمساعدتها في دفع تكاليف العلاج في أحد المستشفيات الخاصة، ودار بيننا حوار داخل السيارة وقام هو بتصوير المقطع ثم انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعن حالة المرأة المسنة قال ريان: «تعاني من الفشل الكلوي والقلب منذ سبع سنوات ومصابة بالسرطان منذ عشرين عامًا والآن تجري عملية قسطرة الكلى في مستشفى خاص تكفل بها فاعل الخير.