تصدرت فضيحة اعترافات الإخواني السابق في جماعة الإخوان،عيسى خليفة السويدي، بالتآمر القطري مع التنظيم ضد «الإمارات»، والتي حملت أدلة دامغة على تلوث أيادي تنظيم «الحمدين» على زعزعة استقرار الخليج عبر دعم الجماعات الإرهابية، واتفقت الصحف والمواقع الإلكترونية الصادرة،أمس، على ضرورة تقديم قيادات التنظيم للعدالة الدولية. الوطن: مخططات جهنمية تستهدف مستقبل شعب وتحت عنوان «لا عذر لغدرهم» قالت صحيفة «الوطن»: إن المتتبع لاعترافات «السويدي» كشاهد عيان على دعم الدوحة للإرهاب يفاجأ رغم توقع كل شيء من قطر،أننا أمام نظام ينتهج «إرهاب الدولة» ويحاول شراء ضعاف النفوس وتجنيدهم وإيواء الفارين وتأمين تحركاتهم. وأوضحت الصحيفة أن الأمر يعكس مدى الحقد الذي تتعامل قطر انطلاقًا منه، وأن الموضوع ليس تأمين دعم مالي وتأمين ملاذات وتسخير منابر إعلامية فقط بل مخططات جهنمية تستهدف مستقبل شعب يعد أجياله لمواصلة الريادة العالمية التي وصل إليها ويعمل ليكونوا قادة الغد القادرين على مواصلة مسيرة التنمية المستدامة لمستقبل مشرق. وقالت «الوطن»ليست اعترافات السويدي الأولى وبالتأكيد لن تكون الأخيرة لكنها دليل جديد يضاف إلى قرائن كثيرة تؤكد أهمية مثول ساسة قطر أمام العدالة لتقول كلمتها فيهم باسم الرباعي العربي، والملايين من أبناء الشعوب العربية التي اكتوت من قطر وباسم قيم الإنسانية التي ترفض وجود من ينفثون السم في كل مكان يجدون إليه منفذًا». البيان: قطر.. تهديد وابتزاز من جهتها وتحت عنوان « قطر.. تهديد وابتزاز» قالت صحيفة «البيان»: إنه من الواضح أن تنظيم الحمدين لم يعد هو نفسه يتحمل أكاذيبه وادعاءاته الباطلة وإنكار دعمه وتمويله الإرهاب ولا يريد أن يستجيب لمطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ربما لعدم مقدرته وإدمانه للتآمر والتدخل في شؤون الدول الأخرى وربما لأنه تورط أكثر من اللازم مع شبكات الإرهاب العالمية ولم يعد باستطاعته التخلص من براثنها، وإلا أُحرق هو بنارها. الاتحاد: مركز تدريب الإرهابيين وتحت عنوان «قطر مركز تدريب الإرهابيين» أوردت جريدة «الاتحاد» تصريحات السويدى التقرير الوثائقي ل»السويدي»، بينما أكد فهد بن راشد العبد الكريم في مقال تحت عنوان» حمد وحمد.. والولد..!! أنه على مدى عشرين عامًا كانت الخيانة القطرية تخطيطًا وتكتيكًا تتمثل في الشيطانين حمد بن خليفة وحمد بن جاسم اللذين عملا بكل ما أوتيا من خبث وفساد وإفساد لتدمير مجتمعنا الخليجي والعربي وتحريض الرأي العام لتشويه الصورة الذهنية وكل قيمنا العربية والإسلامية مستغلين في ذلك كل ما يتوافر لدى الشقيقة الصغرى «قطر» من أموال طائلة لنسج خيوط المؤامرات وإيواء كل المطلوبين أمنيًا من شخصيات سياسية وإعلامية وناشطين. حيث تحولت «قطر» إلى مركز إيواء ووكر لكل العناصر الشريرة التي لفظتها بلدانها وتجنيد كل أولئك تحت المظلة القطرية واستخدامهم لمهاجمة كل التحركات الخليجية والعربية وتقويض لكل جهد خليجي وعربي مخلص. الخليج: التآمر بالتنظيمات السرية وأشارت صحيفة «الخليج» إلى أن اعترافات السويدي وسواه ترسل رسالة واضحة إلى المجتمع وإلى الشباب خصوصا بأن فكرة الوطن هي الأرحب والأجمل والفكرة الحزبية الضيقة ضياع وضلالة وها هم بعض المدانين في قضية التنظيم السري بعد عودتهم إلى نور اليقين يرون أنهم قبل سجنهم كانوا يعيشون في سجن تنظيمهم الباطل وأنهم لم يعرفوا نسيم الحرية إلا عندما تحرروا من الفكر الضيق بالرغم من وجودهم في السجن «الكونكريتي» الحقيقي.