تتنافس 162 شركة إعاشة مرخصة من أمانة مكةالمكرمة على اقتناص حصة إعاشة الحجاج بالمشاعر المقدسة، والتي تقدر بنحو 456 مليون ريال، منها 306 ملايين لإعاشة حجاج الخارج، و150 مليونًا لإعاشة حجاج الداخل. وقال هاني علي العميري، صاحب شركة إعاشة: إن إعاشة الحجاج تختلف بحسب نوعية الوجبات المقدمة في المشاعر، نظرًا لاختلاف رغبات وطلبات حجاج الخارج، مشيرًا إلى أن متوسط ما ينفقه الحاج على الإعاشة يقدر ب15 ريالًا، بخلاف وجبات البوفيه المفتوح. وأضاف العميري، أن شركات الإعاشة المرخصة من قبل أمانة مكةالمكرمة، انتهت من التعاقد مع بعثات الحج لتوفير الإعاشة للحجاج في مخيماتهم بالمشاعر، وفقًا لرغبات كل بعثة، مشيرًا إلى أن الشركات تقدم تلك الخدمات في الأوقات المحددة، حتى يتفرغ الحجاج لأداء مناسكهم. وقال عبدالله عنتر، صاحب مطبخ إعاشة: إن شركات الإعاشة والمطابح وقعت عقود الإعاشة مبكرًا نظرًا معرفة العدد المحدد الذي سيتم توفير الإعاشة له في المشاعر، ونوعية الوجبات والكميات المطلوبة، مشيرًا إلى أن متوسط ما ينفقه حجاج الخارج على إعاشتهم، يتراوح ما بين 150-300 ريال أثناء وجوده بالمشاعر تشمل يوم التروية ويوم عرفة وأيام التشريق. وأكد مشعل الرويزن، مدير شركة حج: إن إعاشة حجاج الداخل تختلف عن نظرائهم من الخارج، لا سيما في وجبتي الغداء والعشاء، مشيرًا إلى أن متوسط إعاشة حجاج الداخل للفرد تقدر ب500 ريال، بإجمالي 150 مليون ريال. وقال مدير عام صحة البيئة بأمانة مكةالمكرمة: إنه تم الترخيص ل162 شركة إعاشة، مصنفة في موقع الأمانة على الشبكة العنكبوتية، داعيًا مؤسسات الطوافة وشركات حجاج الداخل إلى التعاقد مع تلك الشركات، خاصة أن لديها الإمكانات اللازمة لتوفير الإعاشة للحجاج. وأضاف أن الفرق الميدانية تجري جولات ميدانية على تلك الشركات للتأكد من سلامة الوجبات وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي وحصول العاملين على شهاداتٍ صحية تُثبت خلوهم من الأمراض.