• من عنواني لهذه الهمزة هذه هي مفرداتي الراعشة وهذه هي امنياتي الجميلة لوطني عقدا أرصعه فوق جبهة الحاضر لأقول لوالدي الإنسان( سلمان ) انت دفء الوطن وأن صورتك والدمع يجري فوق خدودك التي ماجفت من حزنها على فراق الحبيب (نايف ) كانت قصة الوفاء وحقيقة الأخوة الصادقة للفراق الأليم للرجل الذي غاب كالقمر تاركا خلفه الضوء لي ولكل الأجيال وانك يا سمو الأمير جئت في مكانك المناسب والزمن المناسب لأن الوطن اليوم يحتاجك وغدا يحتاجك أكثر وكلنا نحتاجك لتشفي الجرح بالحكمة وتمضي بنا صوب الحلم المأمول في مرحلة دقيقة ولحظة حاسمة لتكون انت بعد الله المعين لخادم الحرمين الشريفين والدنا وحبيبنا الملك عبدالله يحفظه الله هذا الرجل الشامخ بالعزة والرائع في كل أفعاله وأقواله وما اختارك إلا لما فيك من صفات وماتحمله من فكر صائب ورؤى آسرة ..كيف لا ؟ وأنت أيها الوالد الأمير والمثقف الكبير والمحسن الذي لايحب المدح يارجلا صنع من القرية مدينة ومن الشتات وحدة ومن الحزم واللين ( سلمان ) الإنسان ...،،، • في المساء وبعد سماعي للقرار التاريخي لم يفارقني إحساسي المبهج المتزايد بحسن القرارالذي اختارك للمهمة الصعبة والتي انت أهل لها وفقك الله لاسيما وأنت العقل الذي عاش كل التجارب وصنع من الماضي قصص نجاح ومن الحاضر اسماً كبيراً كلنا يرجع اليه عند الحاجة ليستزيد من فكره ويستنير برؤيته.. ومن هنا ومن هذه الهمزة التي تحمل مباركتي لك وإليك ياأمير المثقفين وولي العهد الأمين ووزير الدفاع الذي نثق بأنه سوف يقود المرحلة بذهنية الإنسان الذي يريد ارضه أن تكون أجمل جنة في الكون كما نثق بأن سمو الامير أحمد بن عبد العزيز سوف يضرب بيد من حديد كل معتوه يظن ان اللعب بأمننا سهل والعبث بآمالنا لعبة. ونحمد الله الذي عوضنا عن غياب الراحل بك لتكون أسدا في مكان الأسد الذي خلفته اسكنه الله فسيح جناته وأمدك بالعمر والصحة والعافية لتبقى غصة في نحور الأعداء وسيفا مسلولاً في صدور الخارجين والمارقين واللحظة تحتاجك والزمن هذا هو زمن العقل والحكمة حفظك الله ..،،، • (خاتمة الهمزة) ...هي حكمة (عبدالله) كانت القرار وحسن الإختيار في ان تكون انت ياسمو الأمير سلمان ولي العهد الأمين ويكون الامير احمد وزيرا للداخلية ويكون الوطن في حفظ الله ثم في عيون الأحبة ويكون الآتي بإذن الله الأمن والرخاء والفرح والبهاء ويكون وطني في مأمن من كيد الخائنين ..أمّن الله الوطن بأمنه وحفظ لنا ولاة أمرنا وهي خاتمتي ودمتم [email protected]