أدانت لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقوة، زيارة السيدة موغريني وغيرها من المسؤولين الأوروبيين إلى إيران الرازحة تحت حكم النظام الفاشي الديني للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس غير المشروع للنظام. وتأتي هذه الزيارات وفي الوقت الذي تم إعدام ما لا يقل عن 101 سجين في إيران في يوليو، لتكون هذه الزيارات استهتارًا بالقيم الكونية لحقوق الإنسان التي يعتبر الاتحاد الأوروبي نفسه حافظًا لها ومدافعًا عنها. وأكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن أية مراهنة على نظام الملالي الذي تدل كل العلامات على دخوله المرحلة النهائية من عمره، محكوم عليها بالفشل ولا تنتج سوى الخسارة، وتساهم في تصوير أوروبا بأذهان الشعب الإيراني بأنها من يمد النظام بطوق النجاة. وأوضح المجلس أن الملا روحاني الذي يغطي وجهه بنقاب الاعتدال، لا مهمة له سوى حفظ نظام ولاية الفقيه وتأجيل موعد إسقاطه. فيما عبر الشعب الإيراني بشعارهم «لا للجلاد ولا للمحتال، صوتي إسقاط النظام» عن كراهيتهم حيال المسرحية الانتخابية الأخيرة وما يسمى ب»المرشحين» الذين كانوا من أزلام الولي الفقيه. وسجلت في الولاية الأولى لرئاسة روحاني أكثر من 3000 عملية إعدام وصفها روحاني بأنها «قانون إلهي أو قانون أقره البرلمان». روحاني هو من طالب في العام 1980 في برلمان النظام جهارًا بإعدام المعارضين في صلاة الجمعة. كما أنه من المسؤولين الكبار في القمع وصناعة القنبلة النووية وتأجيج الحروب والقتل في المنطقة. وصرح خامنئي مرات عدة من قبل أنه لو لم نكن نتصدى للعدو في سوريا «لكان علينا أن نتصدى لهم في طهران وفارس وخراسان واصفهان». والملا روحاني هو الآخر اعترف بأنه لو لم تتصدى قوات الحرس «في بغداد وسامراء والفلوجة والرمادي، ولو لم تساعد الحكومة السورية في دمشق وحلب، لما كان لدينا الأمن لكي يوفر لنا أجواء آمنة في المفاوضات النووية»