ما زالت ردود الأفعال تتوالى على محاولات النظام القطري «تسييس الحج» لمختلف الدوائر السياسية والاقتصادية فى الدول العربية، محذرين الدوحة من الاستمرار فى سياسة الشد والجذب واستهلاك الوقت، مؤكدين أن قطر تتجاوز فى مطالبها الكارثية جريمة دعمها للإرهاب في المنطقة والعالم إلى جريمة تكلفها ثمنها باهظًا.. وأشاد مراقبون برؤية المملكة الحاسمة والهادئة برفض «تسييس» الحج وتعرية النظام أمام العالم. منصور: إعلان حرب قال الخبير الاستراتيجي المصري، اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، إن الدوحة أقدمت على محاولة فاشلة لتشويه صورة المملكة عربيًا ودوليًا، من خلال اتهامها بمنع القطريين من السفر لأداء فريضة الحج، والتقدم بشكوى كاذبة للأمم المتحدة في هذا الشأن، من أجل بث الأكاذيب وجني المكاسب السياسية أمام سلسلة الخسائر، التي تكبدتها منذ مقاطعة الدول العربية الداعية لمواجهة الإرهاب. وذكر منصور، أن قطر تسير على النهج الإيراني بمحاولة «تسييس الحج» لممارسة الضغوط على الرياض والدول العربية بورقة الحج. وأضاف أن الحكومة القطرية عبر دوائر عدة تتعنت في منح القطريين التصاريح اللازمة لسفرهم لأداء المناسك، مع الزعم أن المملكة هي من تفرض قيودًا على الحجاج القطريين وترفض استقبالهم، مشيرًا إلى أن لجوء الدوحة إلى الأممالمتحدة تحرك مفضوح ويكشف حجم المؤامرة، التي تريد القيام بها، مشيدًا بالمواجهة الحاسمة لمطالبات قطر بالتدويل بكل حزم وقوة.. وأكد أن هناك تبجحا قطريا، يعيد للأذهان حادث التدافع في «منى» عام 2015، حيث حرضت من خلال الكتائب الإلكترونية والميليشيات الإعلامية القطرية المرتزقة في الإعلام التقليدي وفي وسائل التواصل الاجتماعي للتشكيك في قدرة السعودية على إدارة الحج. الجندي: دعوة شيطانية حذر رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقى، مصطفى الجندي، من استمرار القيادة القطرية فى استخدام شعيرة الحج في الأمور السياسية والزج بمواطنيها في الأزمة، التي وضعت نفسها فيها، مؤكدًا أن تدويل الحج بمثابة رسالة إرهابية وإجرامية من النظام الإرهابي لدويلة قطر ممثلا فى تميم وعصابته الإجرامية بتهديد حجاج بيت الله الحرام فى موسم الحج القادم، محذرا قطر وإيران من ارتكاب أي أعمال إرهابية داخل الأراضي السعودية المقدسة، خلال موسم الحج القادم، وقال الجندي: إن الدعوة الخبيثة والمرفوضة من قطر تؤكد أنه لا أمل في عدول قطر عن سياسة الإرهاب وتؤكد استمرار سياستها العدائية ضد الدول العربية والإسلامية.