فتح مهرجان «جدة عيد وبحر» نافذة تسويق واسعة لأصحاب «عربات الطعام - فود ترك» كما شكل منصة جديدة للمستجدات من النساء اللواتي اقتحمن هذا المجال الواعد.. والذي ظل مقصورًا على الرجال فقط.. حيث شجعهن الإقبال المتزايد على الدخول في هذا الاستثمار وخوض تجربة عالم «البزنس» التي نجح الكثير فيها من الشباب وتميزوا بأفكار خلاقة ومبدعة، ويرى هؤلاء أنه مصدر أساسي للدخل بالنسبة لهم، فيما يعتبره آخرون مصدرًا ثانويًا يساعدهم على زيادة دخلهم وتحسين مستوى معيشتهم. تقول رهام فوزي شبانة واحدة من ملاك عربات الطعام رغم أنها طبيبة أسنان إلا أنها اختارت الدخول في تحدٍ لخوض غمار تجربة مشروع لتكوين أول طاقم سيدات سعودي في هذا المجال لغياب الفتيات السعوديات عن هذا النشاط الواعد حتى لا يكون حكرًا على الرجال.أما سلطان نجيم، مالك مشروع لبيع السجق، فيقول: إنه اختار هذا المجال تحديدًا ليتميز فيه ويبعد عن الاختيارات المتشابهة لأغلب عربات الطعام، مؤكدًا أنه يسعى للتوسع مستقبلًا في كل أنحاء المملكة. وأضاف عامر كردي من ضمن المشاركين في مهرجان «جدة عيد وبحر» إن دخوله في هذا المجال كان عن طريق رؤية التجارب الناجحة ممن سبقوه في تجربة عربات الطعام مما شجعه للدخول فيه بدون أي تردد. وأشار عدد من شباب ال»فود ترك» إلى أن إقامة مثل هذه المهرجانات والفعاليات تساعدهم على المعرفة والممارسة واكتساب الخبرات.