نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، رأس وكيل إمارة المنطقة رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه بالمنطقة عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان ، مساء أمس اللقاء التعريفي ببرنامج دعم العربات المتنقلة ، الذي نظمته اللجنة التنفيذية للبرنامج ، وذلك في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة. وبدأ اللقاء بكلمة لوكيل إمارة القصيم أوضح فيها أن برنامج التوطين انطلق منذ قرابة العام ، برئاسة سمو أمير المنطقة ، حيث شُكل له لجنة تنفيذية مكونة من أمين المنطقة ، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية ، وفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ، وصندوق تنمية الموارد البشرية ، وشرطة المنطقة ، مشيرا إلى أنهم عقدوا أكثر من 11 لقاءً في هذا الخصوص ، وفي المواضيع المتعلقة بمشاريع المتناهية الصغر ، وموضوع توطين المولات وتأنيث المحلات بالمنطقة. وبين أن إمارة منطقة القصيم بالشراكة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ، قطعت شوطاً كبيراً في توطين العربات المتنقلة أو ما تسمى ( الفود ترك ) والمولات في المنطقة ، وأن هذه التجربة تُعد الأولى على مستوى المملكة في هذا المجال ، مشيرا الى ان توطين المولات سيوفر قرابة 1200 وظيفة للشباب والفتيات ، مشيداً بحماس شباب المنطقة ورغبتهم في النزول للميدان ومزاولة العمل ، منوها بتوجيه سمو الأمير فيصل بن مشعل بتذليل كل الصعوبات التي تواجه الشباب . ووصف الحميدان الدعم الحكومي للعربات المتنلقة بالسخي جداً ، ممثلاً ببنك التنمية الذي يدعم إلى قرابة 250 ألف ريال للعربة ، ودعم صندوق تنمية الموارد البشرية كذلك الذي يقدم لمالك العربة راتب شهري 1500 ريال ولمدة أربع سنوات ، مشيرا الى أن أمانة المنطقة وبالنظام الموجود لديها ستكون البداية خاصة لعربات الأطعمة ، مشيدا بالشباب والفتيات الذين أصبح لديهم واعي وإدراك لفوائد العمل الحر ، منوهاً بما تقدمه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين وولي ولي العهد - حفظهم الله - والجهود التي تبذلها الدولة في دعم الشباب والفتيات بالمنطقة . واستعرض وكيل أمانة المنطقة للخدمات المهندس عبدالعزيز المهوس الاشتراطات العامة التي تتطلبها أمانة المنطقة في عربات الأطعمة المنتقلة ، والقواعد التنظيمية لها ، معدداً الجهود التي بذلتها الأمانة في تسهيل إقامة ذلك ، والتعريف بعربات الأطعمة المتنقلة وأقسامها ، ودور الأمانة في تنفيذ رؤية 2030 وفتح منافذ تطويريه وتنموية ، من خلال إعطاء الفرص للشباب وتذليل العقبات أمامهم ، بما يتوافق مع متطلبات السوق الجديدة ، متحدثاً عن المواقع المتاحة حالياً في المنطقة لإقامة نشاط العربات المتنقلة ، وأن يلتزم فيها صاحب النشاط في العربة. فيما أكد أمين منطقة القصيم عضو اللجنة التنفيذية لبرنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه بالمنطقة المهندس محمد بن مبارك الدوسري أن جميع هذه الاشتراطات التي وصفها بالفنية ستكون في استطاعة الجميع تنفيذها ، ولن تكون هناك صعوبات أو معوقات في عملية الترخيص ، أو بتغيير أماكن تواجد العربات المتنقلة ، ورغبة ملاكها التواجد في أماكن الفعاليات والمهرجانات في مواقع أخرى غير التي حددت لهم ، واعداً أنه لن يكون هناك أي إشكالية في ذلك ، مشيداً بتوصية ومتابعة سمو أمير منطقة القصيم وتسهيل جميع ما يخدم نشاطات شباب المنطقة. من جهته أعرب وكيل إمارة القصيم المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان عضو اللجنة عن تمنياته بالتوفيق للجميع والنجاح لشباب وفتيات المنطقة في مثل هذه المشاريع ، لافتا الى أن الشباب والشابات في المملكة لديهم فرصة ذهبية بتركيز ودعم التوطين من قبل حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - ، مدللاً على ذلك في إنشاء هيئة خاصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ، تُعنى برعاية المشاريع المتناهية في الصغر ، مؤكداً أن الفرصة متاحة للشباب وفتيات المنطقة جميعهم ، في هذا المجال ، سائلاً الله لهم التوفيق والنجاح.