تواجه قطر 7 خسائر، تضرب حلمها بتنظيم مونديال 2022 في مقتل، وذلك جراء تحركات الدول الداعية لمكافحة ، ويأتي على رأس هذه العقبات استمرار الرفض العالمي للدوحة بعد اتضاح حقيقة حصولها على حق تنظيم المونديال بالرشاوى والفساد، إلى جانب كونها دولة داعمة للإرهاب وحاضنة له بالإضافة إلى عزلتها جوياً وبرياً مما يمنع انتقال المشجعين والعمال ومواد البناء إليها. استمرار الرفض عالمي استمرت الموجة العالمية الرافضة لتنظيم قطر لمونديال 2022، حيث دعا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية وسفير في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، دييغو مارادونا، اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 إلى التحلي بالشفافية الكاملة في موضوع ملف استضافة الدوحة للمونديال. وطالب مارادونا الجانب القطري بأن يكون أكثر شفافية ووضوحاً فيما يقال بشأن ما قدموه من أموال لمسؤولين، بدأ ينكشف القناع عنهم يوما بعد الآخر. وأكد أن تصويته سيكون ب «لا» لتنظيم قطر مونديال 2022، إذا لم يتعاملوا بشفافية كبيرة في هذا الشأن. دعم الإرهاب وفقاً للجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية أنه بالنظر إلى الأحداث والحقائق الراهنة، يجب على لجنة الانضباط بالفيفا، أن تستنتج بأن قطر قد ارتكبت انتهاكاً خطيراً لأخلاقيات وقواعد الفيفا وأن دعمها المستمر والترويج للجماعات الإرهابية المعترف بها دولياً يعد ضد مدونة قواعد السلوك لاتحاد كرة القدم والنبالة والنزاهة التي تستند عليها الرياضة. صعوبة وصول الجماهير ستجد جماهير المونديال صعوبة حقيقية في تحقيق رغبتها في مشاهدة ميدانية لمباريات مونديال قطر ، بعد غلق الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مجالاتها الجوية ومعابرها البرية أمام وسائل الانتقال القطرية. ويعني إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام الرحلات القادمة والعائدة من قطر، أن 3 ملايين مشجع متوقع حضورهم مونديال قطر سيكونون عاجزين عن الوصول إلى حلمهم في مشاهدة اللاعبين على أرضية الملعب. غلق الموانئ يمنع مواد البناء كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، أن أزمة قطر الدبلوماسية تهدد أعمال البناء الخاصة بالانتهاء من منشآت البنية التحتية التي تحتاجها الدوحة استعدادا لاستضافة بطولةمونديال 2022، والتي تقدر ب500 مليون دولار أسبوعيا. وأفادت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية في تقرير لها من الدوحة أن المقاطعة التي تواجهها قطر تثير مخاوف على مباريات مونديال 2022 ة، وذلك بسبب تغيير طرق نقل المواد سيزيد الوقت والتكلفة للمشاريع. وتستورد قطر مواد البناء من كسارت سلسلة جبال حجر في إمارة رأس الخيمة في الإمارات العربية المتحدة، وغالبا ما يتم تسليم مواد أخرى مثل الحديد والصلب أو المعدات الميكانيكية عن طريق مركز التداول التجاري في دبي. الحرمان من العمالة الأجنبية تعتمد قطر على ما يقدر بحوالي 1.5 مليون عامل وافد، يمثلون القوة الأساسية لإقامة البنية التحتية لاستضافة كأس العالم، إلا أنها مهددة بالحرمان منهم نتيجة لتجاوزاتها غير الإنسانية ضد العمال الأجانب، إلى جانب قرارات العديد من الدول المقاطعة لها وعلى رأسها ماليزيا بمنع عمالها من السفر إلى قطر، إلى جانب غلق الخطوط الجوية عبر المملكة والإمارات. وتقلصت قدرة المهنيين على السفر إلى قطر ودول أخرى قد تقلصت بشدة، ويقوم المسافرون الذين يتوجهون إلى الدوحة بالتحليق عبر عمان أو الكويت. وقالت منظمة العفو الدولية «أمنستي»: إن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» فشل في إظهار أي التزام من جانب قطر بأن إقامة بطولة كأس العالم لعام 2022 «لن تكون على أساس الاستغلال والانتهاكات بحق العمال الأجانب. ضياع الرعاة يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بقوة فسخ عقد نقل بطولاته مع شبكة قنوات «بي إن سبورت» القطرية ، عزوف شعوب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب عن شراء أجهزة القناة القطرية، إضافة إلى خوفه من انسحاب بعض الرعاة وأبرزهم «الخطوط الإماراتية». ويخشى «فيفا» من انسحاب بعض الرعاة المؤثرين بسبب إجبارهم على التعامل مع القناة الناقلة، لذلك قد يفسخ عقده مع «بي إن سبورت». ولن يكون الاتحاد الآسيوي بعيدا عن قرار «فيفا»، حيث لم تتمكن عربات الشركة الرياضية القطرية من دخول ملاعب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ، لنقل مباريات دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي بسبب قطع العلاقات إقفال مكاتب القنوات الرسمية. فقدان العون فقدت قطر مساعدة أشقائها لها في المساهمة لإنجاح استضافتها لكأس العالم، فبعدما كان من المنتظر أن تستضيف فنادق الإمارات والبحرين عشرات الآلاف من الجماهير التي تتوافد إلى قطر من مختلف أنحاء العالم لمتابعة مباريات البطولة، لاسيما أن السعة الفندقية لقطر لن تتسع لاستقبال هذا العدد الهائل من الجماهير. وبذلك لن تستضيف فنادق الإمارات والبحرين تلك الجماهير، وعلى قطر أن تتحمل وحدها مسؤولية استضافة الآلاف من الجماهير.