تطلق حكومة إستونيا، خلال العام المقبل، أول سفارة بيانات في العالم، وذلك بعد اتفاق وقعته في هذا الشأن مع لوكسمبورغ؛ ويهدف إلى الاحتفاظ بالملفات الاحتياطية للمعلومات الحيوية على الخوادم. وقال رئيس الوزراء الإستوني، جوري راتاس: «تعد هذه أول سفارة للبيانات في العالم، وستشكل جزءًا من الإستراتيجية العامة للبلاد، في شأن إدارة البيانات، وتحقيق ضمان مزدوج لمعلوماتنا، وخدماتنا». وأضاف في بيان رسمي، أصدره حول الاتفاق، الذي يعد عملًا رائدًا في مجال التعاون الرقمي عبر الحدود: «وقعنا اتفاقية تاريخية، مع لوكسمبورغ لما تتمتع به من مستوى عالٍ لأمن البيانات المخزنة»، منوهًا بأن خوادم لوكسمبورغ، تضم سجلات الخزانة الإستونية، والتأمينات التقاعدية، وبيانات الأراضي، وقاعدة معلومات المؤسسات، وكذلك وثائق الهويات، بالإضافة إلى سجل السكان.