أعلنت مصادر عسكرية وأمنية في العراق أن القوات_المشتركة ستقتحم وسط المدينة_القديمة، بعد وصول وحدات من الشرطة الاتحادية والجيش قرب ما تبقى من جامع النوري، فيما تعمل قوات خاصة على جلاء المدنيين إلى مناطق آمنة. 500 متر تحت سيطرة داعش أفادت الأنباء أن كل ما تبقى لداعش نحو 500 متر مربع وسط المدينة القديمة، يتحصن بداخلها أقل من 200 متطرف من ضمنهم قناصة وانتحاريون، ومعهم كميات من المتفجرات ومدافع هاون، هذه المعلومات هي آخر ما توصلت إليه قيادة العمليات العسكرية، التي أمرت بوقوف قواتها على خط تماس واحد مع جهاز مكافحة الإرهاب لاقتحام قلب المدينة القديمة. وأشارت القيادة إلى أن قواتها المشتركة تضم فرقة من الجيش وقوة من الشرطة الاتحادية ووحدات من الرد السريع وصلت بموازاة مكافحة الإرهاب وسط حي الفاروق وشوارعه، وأن مسافة قصيرة تفصلها عن ما تبقى من جامع النوري ومئذنة الحدباء. التنظيم تكبد حسائر فادحة أوضح القادة الميدانيون أن التنظيم استخدم في محاور القتال الثلاثة قذائف هاون وبعض القناصة، اندلعت بعدها مواجهات مباشرة تكبد داعش خلالها خسائر كبيرة.اما العمليات المشتركة فتقول: إن كفة المعارك مالت لصالح قواتها، وأسفرت أيضا عن إنقاذ آلاف المدنيين.