حمّلت جامعة الدول العربية، دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية معاناة اللاجئين الفلسطينيين الطويلة، وتجريم اقتلاعهم من أوطانهم. وجدد بيان صادر عن الجامعة اليوم لمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف يوم العشرين من يونيو كل عام، إدانته لإسرائيل بسبب استمرار هذه المعاناة، داعيًا المجتمع الدولي لمواصلة تقديم الدعم اللازم لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بما يمكنها من مواصلة القيام بتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاههم وبموجب قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة مع التأكيد على حقهم في العودة إلى أوطانهم. وطالب البيان، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإلزامها باحترام القانون الدولي ووقف سياسات العدوان والحصار والتطهير العرقي والتمييز العنصري الهادفة إلى مواصلة تهجير الفلسطينيين عن وطنهم. وحذر البيان من تداعيات أزمة اللاجئين الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية وكذلك التداعيات السياسية والأمنية، خاصة على دول الجوار المستقبلة لأعداد هائلة من النازحين واللاجئين والتي تؤثر بشكل مباشر على المستوى الإقليمي والدولي. وعلى صعيد متصل، استعرض الجهاز المركزي للإحصاء أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين، والدول العربية المجاورة، في هذه المناسبة من خلال الأرقام: ثلثا الفلسطينيين من الذين كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 تم تهجيرهم طرد ونزوح ما نسبته 66.0% من إجمالي الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عشية حرب عام 1948. نحو 5.9 مليون لاجئي مسجلون في وكالة الغوث شكل اللاجئون الفلسطينيون المقيمون في الضفة الغربية والمسجلون في العام 2016 ما نسبته 17.0%، من إجمالي اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث مقابل 24.5% في قطاع غزة. حوالي 42% من مجمل السكان في دولة فلسطين لاجئون حسب بيانات عام 2016، بلغت نسبة السكان اللاجئين في دولة فلسطين 41.5% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في دولة فلسطين. يمتاز اللاجئون الفلسطينيون بأنهم مجتمع فتي بلغت نسبة الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة 39.1% من إجمالي السكان في دولة فلسطين في الربع الرابع 2016. اللاجئات الفلسطينيات المقيمات في دولة فلسطين أكثر خصوبة بلغ معدل الخصوبة الكلي للاجئين 4.4 مولود في حين بلغت لغير اللاجئين 4.3 مولود. ارتفاع نسبة التحصيل العلمي بين اللاجئين بلغت نسبة الأمية للاجئين الفلسطينيين خلال عام 2016 للأفراد 15 سنة فأكثر 2.7% في حين بلغت لغير اللاجئين 3.3%.
