قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ان المأساة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني في العام 1948 تسببت في تهجير نحو 957 ألف عربي فلسطيني، أي ما نسبته 66% من إجمالي الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية، وذلك وفق تقديرات الأممالمتحدة للعام 1950. واوضح جهاز الاحصاء في تقرير له امس الخميس لمناسبة "اليوم العالمي للاجئين" الذي يصادف العشرين من حزيران، ان التقديرات الرسمية للأمم المتحدة تشير الى ان أعداد اللاجئين الفلسطينيين بلغت في العام 1949 نحو 726 ألف لاجئ، فيما اشار تقدير آخر إلى أن عددهم في العام 1950 بلغ 957 ألف لاجئ. ولفتت الى معطيات وسجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" التي تظهر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين وصل حتى الأول من كانون الثاني 2013 نحو 5.3 ملايين لاجئ، وهي تمثل الحد الأدنى لعددهم. ووفق المعطيات فإن اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية والمسجلين لدى الأونروا بداية العام الجاري بلغ ما نسبته 17% من إجمالي اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث، مقابل 24% في قطاع غزة، فيما بلغت نسبة اللاجئين الفلسطينيين في الأردن المسجلين لدى الأونروا، نحو 40% من إجمالي اللاجئين الفلسطينين، وفي لبنان 9%، وفي سوريا 10%. وأشارت البيانات للعام 2012 إلى أن نسبة السكان اللاجئين في فلسطين بلغت نحو 42.1% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في فلسطين، وبلغت نسبة اللاجئين 27% من السكان في الضفة الغربية، في حين بلغت نسبة اللاجئين في قطاع غزة نحو 67%. وتظهر البيانات المتوفرة للعام 2011 إلى أن مخيمات اللاجئين في فلسطين هي الأكثر فقراً مقارنة مع سكان الريف والحضر، فقد أظهرت بيانات أنماط الاستهلاك الشهري الحقيقية بين الأفراد في فلسطين أن 35.4% من الأفراد في المخيمات يعانون من الفقر، مقابل 19.4% في المناطق الريفية، و26.1% في المناطق الحضرية.