استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس الثلاثاء، في قصر البطين عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ووفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، فقد بحث اللقاء «العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والتي تستند إلى دعائم قوية من المحبة والأخوة والتفاهم والعمل المشترك بالإضافة أيضا إلى بحث الأزمة القطرية»، وكان ملك البحرين قد وصل في وقت سابق الثلاثاء، إلى مطار الرئاسة في أبوظبي وكان في استقباله الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. قرارات لا تستهدف المواطن القطري قال مجلس الوزراء الإماراتي: إن قرارات قطع العلاقات مع قطر لا تستهدف المواطن القطري ولكنها تهدف إلى تقويم المسار وتغليب الحكمة حفاظًا على الشراكة التي تجمعنا بكل ما تتطلبه من شفافية ومصداقية، ودعمًا للجهود المشتركة في تعزيز أمن واستقرار المنطقة»، واجتمع مجلس الوزراء، الثلاثاء، برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأكد أن قرار «دولة الامارات وعدد من الدول بقطع علاقتها مع دولة قطر يأتي بعد محاولات حثيثة وممتدة لتصويب مسار السياسة القطرية، وبشكل خاص دعمها للتطرف والإرهاب وزعزعتها للأمن والاستقرار في المنطقة، حيث شملت الجهود المشتركة اتفاق الرياض في العام 2014، والذي لم تحافظ إثره الحكومة القطرية على تعهداتها» دعم ممنهج وأكد المجلس على قلقه من «الدعم الممنهج للحكومة القطرية للأفراد والجماعات المتطرفة، والتورط في دعم وتمويل الأفراد والجماعات الإرهابية»، وأعرب المجلس عن قلقه من التصعيد الذي تلجأ إليه الحكومة القطرية، داعيًا إلى معالجة الأزمة عبر التصدي لأسبابها الموضوعية، وبما يحفظ موقع قطر ضمن المنظومة الخليجية، وثمن مجلس الوزراء مبادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات «بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة الإماراتيةوالقطرية».