عندما أوقعت قرعة كأس أوروبا 2016 روسيا وإنجلترا في مجموعة واحدة ليتقابلا في مدينة مرسيليا الفرنسية، أدرك المشجع الروسي فلاديمير أنها فرصة لا يمكن تفويتها لمواجهة المشجعين الأنجليز، إلا أن الأمر لن يكون مماثلًا في مونديال 2018 في بلاده. في 11 يونيو 2016، استأثرت المواجهة بين المشجعين الروس والأنجليز بعناوين الصحف والبث المباشر لكبرى قنوات التلفزيون العالمي: المئات من الروس اجتاحوا شوارع المدينة الفرنسية الجنوبية، وقاموا بضرب كل مشجع إنجليزي يقف في طريقهم. أسئلة حول قدرة روسيا على تنظيم مونديال 2018 بشكل يوفر الأمن الكافي لمشجعي اللعبة، والذين يتوقع أن يتقاطروا بمئات الآلاف على الأقل لمتابعة البطولة.