اعتبر محللون سياسيون أردنيون أن قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر للعلاقات مع قطر جاء بعد أن رفضت الدوحة لشروط المصالحة بتغيير سياساتها ومواقفها من إيران ومن الدعم المادي والمعنوي لمنظمات «مصنفة إرهابية»، واحتضان قيادات «إخوانية» ومتشددين، الأمر الذي يؤكد الموقف القطري التي حمله تصريحات الأمير تميم آل ثان في أعقاب قمة الرياض ما يؤكد أن ادعاء الدوحة باختراق وكالة الأنباء الرسمية ليس أكثر من كذبة. ادعاءات القرصنة أكذوبة قال المحلل السياسي الدكتور إسحق العنتري وأستاذ العلوم السياسية الدكتور علي الخضير وعضو لجنة الأحزاب العربية محمود عبداللطيف ل»المدينة» إن الرواية القطرية بشأن تصريحات الأمير القطري وادعاءات القرصنة كانت مسرحية لا قيمة لها لأن قطر أرادت أن تشغل الرأي العام بموضوع القرصنة حتى لا تنفي الموقف الحقيقي لها من إيران والمنظمات الإرهابية. خطوة بالاتجاه الصحيح أكدوا أن قطع الرياض ودبي والمنامة والقاهرة للعلاقات مع الدوحة خطوة بالاتجاه الصحيح باعتبار أنها الدول الأكثر تضررًا من السياسات القطرية التي تستهدف الأمتين العربية والإسلامية، لافتين إلى أن المشروع القطري يسعى لنشر الفوضى تمهيدًا للقوى المتربصة بالأمن لتحقيق أهدافها وتمهيد الطريق لإيران ومنظماتها الإرهابية لنشر الفوضى في المنطقة العربية. المقاطعة يجب أن تتبعها قرارات أخرى قالوا إن قرار مقاطعة قطر يجب أن يتبعه قرارات مماثلة لمؤسسة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي التي عليهما الآن أن يعلنا تجميد عضوية الدوحة كما جرى مع سورية مشيرين إلى أن مقاطعة الدوحة بات ضروريًّا. دائرة المقاطعة العربية والإسلامية ستتسع توقع الخبراء أن تتسع دائرة المقاطعة العربية والإسلامية للدوحة خلال الأيام المقبلة بعد الكشف عن تفاصيل الخطة القطرية المدعومة إيرانيًّا وأهدافها في المنطقة واصفين ما تقوم به الدوحة ب «المؤامرة» التي تشبه المؤامرة التي قام بها الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في اليمن. قطر متورطة بالكامل في خدمة المشروع الإيراني لفتوا أن الانحياز القطري السافر إلى جانب إيران ومليشياتها الإرهابية ممثلة بحزب الله يؤكد تورط قطر الكامل في خدمة المشروع الإيراني الذي يستهدف المنطقة والأمة العربية على السواء، منددين بالسياسات القطرية التي تعبث بالأمن القومي العربي والإسلامي داعين في الوقت ذاته إلى تحرك عربي على مستوى القمة لعزل قطر عربيًّا وإسلاميًّا لقطع الطريق على المشروع الطائفي الإيراني. عزل متكامل لنظام تميم لفتوا إلى أن قطع العلاقات مع قطر متكامل سياسيًّا ودبلوماسيًّا واقتصاديًّا وسيؤدي إلى عزلها بالكامل عن المحيط العربي والإسلامي، ويدعم ذلل وقف حركة الملاحة من الدوحة وإليها مشيرين إلى أن هذه الإجراءات ستكون كفيلة بردع أي جهة أخرى تحاول إيران استمالتها لصالح مشروعها الطائفي الإرهابي في المنطقة.