انتقد نشطاء حزبيون أردنيون المواقف القطرية من قضايا الأمتين العربية والإسلامية لما تقدمه هذه المواقف من خدمات لأعداء الأمة معتبرين جميع المواقف السياسية القطرية المعلنة منها والسرية تخدم أجندات ومشروعات مشبوهة في المنطقة، الأمر الذي يفسر انقلاب الدوحة على إعلان الرياض في محاولة منها لشق الصف العربي والإ سلامي والخليجي. أجندات مشبوهة واستذكر النائب السابق محمد العلاقمة وعضو لجنة الأحزاب العربية محمد الخضير والمحلل السياسي محمود المصري التدخلات القطرية في الشؤون السعودية والفلسطينية والمصرية والإماراتية واليمنية والليبية والتونسية، معتبرين أن كل هذه التدخلات كانت تصب في أجندات جهات مشبوهة كالإخوان المسلمين وإيران وبعض الجهات التي ترعى وتدعم الإرهاب إضافة لما تقيمه من علاقات مشبوهة مع إسرائيل. لعبة قطرية وقالوا إن اللعبة القطرية التي تديرها الدوحة من خلال فضائية الجزيرة التي يقودها التيار المتطرف في الإخوان المسلمين وبعض الأذرع الإعلامية العربية الممولة قطريًّا تستهدف أي مشروع للوحدة العربية وأي تكامل إسلامي، واضعة العراقيل أمام أي مشروعات تحمي الأمن القومي العربي والإسلامي. مواجهة خطط وأكدوا ضرورة إطلاق حملة شعبية عربية واسعة لمواجهة الخطط القطرية ودعوة الشعوب إلى مقاطعة الإعلام القطري وفضائية الجزيرة التي ما توقفت يومًا عن بث الفتنة وإشعال الحروب، مشيرين إلى أن مشروعات قطر الإعلامية هي التي تنفذ الأجندات الإيرانية في المنطقة، الأمر الذي يتطلب حملة شعبية عربية واسعة لمواجهة المشروع الإعلامي القطري ومقاطعته. وطالبوا جامعة الدول العربية والقمة الإسلامية إلى التحرك الفوري واتخاذ قرارات من شأنها تجميد عضوية قطر في جميع المؤسسات العربية والإسلامية وعزلها تمامًا من محيطها العربي الإسلامي. انحياز سافر ولفتوا أن الانحياز القطري السافر إلى جانب إيران ومليشياتها الإرهابية ممثلة بحزب الله يؤكد تورط قطر الكامل في خدمة المشروع الفارسي الذي يستهدف المنطقة والأمة العربية على السواء منددين بالسياسات القطرية التي تعبث بالأمن القومي العربي والإسلامي، داعين في الوقت ذاته إلى تحرك عربي على مستوى القمة لعزل قطر عربيًّا وإسلاميًّا لقطع الطريق على الأجندة الإيرانية التي تنفذ بأياد قطرية. موقف منقلب واستهجنوا الموقف القطري المنقلب على إعلان الرياض وزرع الفتنة وإفشال الجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية لإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتين إلى أن موقف الدوحة الداعم لإيران لن يفشل نتائج قمة الرياض في تحقيق الأهداف التي تطمح الدول العربية والإسلامية في تحقيقها. محاصرة قطر وقالوا إن المطلوب الآن محاصرة قطر رسميًّا وشعبيًّا بعد أن كشفت عن وجهها المعادي للأمتين العربية والإسلامية ووقوفها إلى جانب الإرهاب الذي يستهدف الأمة والأجيال المقبلة، لافتين إلى أن المشروع القطري يسعى لنشر الفوضى تمهيدًا للقوى المتربصة بالأمن لتحقيق أهدافها التي تتجاوز إقامة مشروع الهلال الشيعي.