أكد وزير الخارجية عادل الجبير ونظيره المصري سامح شكري، عقب اجتماع في القاهرة أمس، عزم المملكة ومصر على تكثيف التعاون الثنائي لمكافحة الإرهاب. وقال الجبير في مؤتمر صحافي مشترك: «إننا نتطلع لتكثيف وتعزيز وتعميق العلاقة الإستراتيجية التاريخية بين بلدينا في كل المجالات، خاصة في مجال مواجهة التطرف والإرهاب، الذي يمس أمن واستقرار بلدينا الشقيقين والمنطقة بشكل عام»، وشدد الجبير على أن التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب بين القاهرةوالرياض «قائم على مدى سنوات وهو قوي جدًا وأدى إلى إنقاذ أرواح كثيرة في البلدين». قال الجبير: • التعاون في مكافحة الإرهاب أدى إلى إنقاذ أرواح كثيرة • حريصون على مواجهة الإرهاب ومن يدعمه بكل أشكاله • خلق مبادرات لمواجهة تمويل الإرهاب والتطرف وذكر الجبير أن القمة الإسلامية العربية الأمريكية «تاريخية»، ونتج عنها إطلاق مركز عالمي لمواجهة التطرف وخلق مبادرات لمواجهة تمويل الإرهاب والتطرف، «ونحن حريصون على مواجهة الإرهاب ومن يدعمه بكل أشكاله». وأوضح أن الولاياتالمتحدة أكدت التزامها بذلك، وأن حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقمة هو مؤشر قوي وإيجابي على رغبة الولاياتالمتحدة للتعاون مع الدول العربية والإسلامية في مواجهة هذه الظاهرة»، وأشار إلى أن التعاون الثنائي قائم وأنقذ أرواح الكثير في البلدين «ونعمل على تعزيز هذا التعاون الثنائي ونعمل سويا على مواجهة التطرف». قال شكري: • التنسيق بين الأجهزة الأمنية يصب في مصلحتنا المشتركة • دعم الأمن القومي العربي وحمايته من أي تدخل • بحثنا سبل تنفيذ الاتفاقيات المشتركة والآليات من جهته أكد شكري، بعد مباحثات مطولة بدأت بجلسة ثنائية ثم أخرى موسعة ضمت أعضاء الوفدين، أن «التعاون عميق ووثيق ومستمر» بين مصر والسعودية في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن «التنسيق بين الأجهزة الأمنية وفي المجال العسكري يصب في مصلحتنا المشتركة وفي حماية شعوبنا من آفة الإرهاب». وألمح شكري إلى دعم مصر للسعودية في موقفها الرافض للتدخل الإيراني في المنطقة، مشددا على «أهمية تعزيز العلاقة الخاصة بين مصر والسعودية وأهميتها لدعم الأمن القومي العربي وحمايته من أي تدخل من خارج النطاق العربي»، وأضاف: نتطلع للجولة المقبلة من المشاورات السياسية والتي ستكون في الرياض، وتابع: «بحثنا سبل تنفيذ الاتفاقيات المشتركة والآليات المرتبطة بتنفيذ عدد من الاتفاقيات، التي تم التوصل إليها الفترة الماضية، منوها بأن هناك اهتماما مشتركا لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه».